|
| العالم اليوم
* واشنطن جنيف الوكالات :
^^^^^^^^^^
طالبت اللجنة العربية الأمريكية لمكافحة التمييز الادارة الأمريكية بضرورة التدخل لدى الحكومة الاسرائيلية لوقف ممارساتها العنصرية ضد المواطنيين الأمريكيين من أصول فلسطينية.
^^^^^^^^^^
وأوضح بيان للجنة اصدرته أمس أن السلطات الاسرائيلية منعت اكثر من 40 مواطنا أمريكيا من أصول فلسطينية من مغادرة فلسطين المحتلة والعودة الى الولايات المتحدة الأمريكية في تكريس واضح لممارساتها العنصرية ضد المواطنين العرب أيّا كانت جنسياتهم.
ودعت اللجنة وزارة الخارجية الأمريكية للتدخل ووقف عمليات الاضطهاد التى تقوم بها اسرائيل ضد المواطنين الأمريكيين من أصول عربية والتي أصبحت تتم بطريقة منظمة ودائمة والاصرار على ضرورة معاملة جميع المواطنين الأمريكيين بشكل متساو.
وأشار البيان الى أن اللجنة سبق لها أن أثارت عدة مرات خلال لقاءات مع وزير الخارجية الأمريكية كولن باول موضوع الممارسات العنصرية وعمليات الاضطهاد التى تمارسها السلطات الاسرائيلية ضد المواطنين الأمريكيين من أصول عربية وطالبته بالتدخل لوقفها.
على الصعيد نفسه ذكرت منظمة العمل الدولية أمس أن العنف المتواصل بين الاسرائيليين والفلسطينيين قد تسبب في أضرار مادية تقدر بمليارات الدولارات.
وفي تقرير صدر تحت عنوان «موقف العمال في الأراضي العربية المحتلة» قالت المنظمة إن الاقتصاد الفلسطيني مني بأضرار تقدر بأربعة مليارات دولار على الأقل. وفي المقابل خسرت إسرائيل ما يقرب من ملياري دولار من صناعة السياحة والصادرات وصناعة البناء والزراعة. ويشكو الفلسطينيون من تدمير الزراعة والمزارع ونظم الري وقطع الأشجار. وفقا لما ورد في التقرير.
والموقف الحالي يجعل من المستحيل تقريبا على العمال الفلسطينيين أن يجدوا عملا في إسرائيل.
وعلاوة على ذلك، فإن إغلاق المدن الفلسطينية وفرض حصار على نقل المواد الخام والمنتجات تامة الصنع والواردات والصادرات أسهمت في وجود فرص عمل أقل بالنسبة للفلسطينيين حتى في مناطق الحكم الذاتي. وقال التقرير إن البطالة والفقر وعمالة الأطفال في تزايد.
وأضاف أن إغلاق إسرائيل للمناطق الفلسطينية «وتطويقها والخسارة الكبيرة في الدخل والزيادة الكبيرة للبطالة والفقر نجم عنها أزمات كبيرة.من وجهة النظر الانسانية. بالنسبة للسكان الفلسطينيين».
وقال التقرير أيضا «في حين لم يتأثر المواطنون الاسرائيليون أكبر التأثير بالأحداث الجارية من الناحية الاقتصادية. فإنهم أيضا قد عانوا نتيجة لذلك». وكانت منظمة العمل الدولية قد افتتحت مؤتمرها السنوي الذي حضره ممثلو 175 دولة عضو أمس الاول بجنيف.
|
|
|
|
|
