| الريـاضيـة
* نيقوسيا أ.ف.ب:
تلتقي فرنسا بطلة العالم واوروبا مع البرازيل بطلة أمريكا الجنوبية غدا الخميس في أولسان في نصف نهائي بطولة القارات الخامسة لكرة القدم في إعادة لنهائي مونديال 98 الذي انتهى بفوز فرنسي صريح بثلاثة أهداف نظيفة.
ولن تكون عملية الثأر سهلة بالنسبة الى البرازيليين الذين يخوضون البطولة في غياب أبرز لاعبيهم المنضمين الى أندية أوروبية ويمرون حاليا في مرحلة انعدام وزن.
ويعتبر لاعب وسط منتخب البرازيل ولاعب باريس سان جرمان الفرنسي فامبيتا ان المنتخب الفرنسي يدخل المباراة مرشحا وقال: «ما زالت البرازيل تحظى باحترام كبير في العالم. لكن المنتخب الفرنسي متكامل».
وأضاف «جئنا الى بطولة القارات لنستعيد الثقة بأنفسنا واذا قدر لنا تخطي فرنسا فان معنوياتنا سترتفع كثيرا».
ولا يضم المنتخب البرازيلي المشارك في البطولة أي لاعب شارك في نهائيات مونديال 98. في حين يضم المنتخب الفرنسي ستة لاعبين هم بيكسنتي ليزاراتزو وفرانك لوبوف ومارسيل دوسايي ويوري دجوركاييف وكريستوف دوغاري وباترييك فييرا.
ويقول فييرا: «انها المرة الأولى التي نكون فيها مرشحين للفوز عندما نلعب ضد البرازيل وقد يكون ذلك فخاً لنا ومن واجبنا ألا نقع فيه».
ويعاني المنتخب البرازيلي من عقم في خط الهجوم رافقه في المباراتين الاخيرتين ضد كندا المغمورة واليابان ويأمل ألا يستمر صوم مهاجميه أمام المنتخب الفرنسي.
وفي غياب ريفالدو المرتبط مع فريقه وروماريو المصاب، فان المهاجمين واشنطن ولياندرو لم يسدا الثغرة كما يجب كما أن سوني اندرسون أصيب في المباراة الأولى ولن يتمكن من المشاركة.لكن مدرب المنتخب البرازيلي وحارسه السابق ايمرسون لياو اعتبر ان فريقه يتحسن من مباراة الى أخرى في هذه البطولة وقال «أعتقد ان معنويات اللاعبين ترتفع تدريجيا خلال هذه البطولة».
أما المنتخب الفرنسي فحقق انتصارين ساحقين على كوريا الجنوبية 5- صفر وعلى المكسيك حاملة اللقب في النسخة الأخيرة 4- صفر. وخسرت أمام استراليا بشكل مفاجئ بعد أن أشرك مدربها روجيه لومير تشكيلة جلها من الصف الثاني.
اليابان-أستراليا
وفي المباراة الثانية في هذا الدور تلتقي اليابان إحدى الدولتين المضيفتين مع استراليا في يوكوهاما. وحققت اليابان نتائج جيدة خلال هذه البطولة ففازت على كندا 3- صفر وعلى الكاميرون 2- صفر وتعادلت مع البرازيلي صفر- صفر أي أنها سجلت 5 أهداف ولم يدخل مرماها أي هدف.
وتميل كفة اليابان لبلوغ المباراة النهائية وهي تلعب على أرضها وبين جمهورها خصوصا أن ذلك سيعود عليها بالنفع قبل عام واحد من استضافتها وكوريا الجنوبية لمونديال 2002.
اما استراليا فان مجرد بلوغها نصف النهائي يعتبر انجازا خصوصا أنها تخوض البطولة في غياب أفضل لاعبين في صفوفها وهما مهاجما ليدز الانكليزي هاري كيويل ومارك فيدوكا.
|
|
|
|
|