| الريـاضيـة
هذه القصة ليست سردا من الخيال كما سيتصورها البعض من القراء انها حقيقة واحتفظت بنشرها لحين وافق صاحبها على نشرها بعد ما حقق الشباب البطولة الآسيوية في جدة فرحا وابتهاجا بهذا الانتصار يقول عشقي للشباب بدءا بالتسعينيات فكنت اذهب مع اقاربي بمدينة الرياض فلم يكن لدينا وسيلة نقل فنذهب مشيا على الاقدام لحضور التمارين في شارع العصارت وكنت اذكر لاعبي الشباب منهم الصاروخ، ابراهيم تحسين، ومحمد الفوزان، وناشىء خلف، والحارس سليمان الصقير، وراشد الجمعان وكنت صغيرا في ذلك الوقت ولا اسافر للرياض الا من اجل دخول النادي الذي عشقته.
وفي السنوات الاخيرة وبعد ان حقق الشباب البطولات بدأ يشاهد مبارياته النهائية على شاشة التلفزيون ومع بداية المباراة لا يجلس ويشاهد المباراة باكملها وانما تراه تارة يشغل نفسه بأمور اخرى ويقول انه لم يشاهد اي مباراة هامة للشباب امام التلفزيون لاكثر من عشر دقائق.. فمرة سألته ليس للشباب بطولات قبل عشر سنوات وليس له جماهير وقد هبط للدرجة الاولى فكيف تشجعه قال الحب والعشق لا يموت فقد صبرنا واخيرا ظفرنا بجميع البطولات بمختلف مسمياتها.. واضاف كنت اجلس مع زملائي منهم الهلالي والنصراوي ويضحكون علي فقلت جماهيركم اصلها شبابية فهم اتبعوا البطولات والاعلام فبقيت لوحدي اعشق هذا الليث نعم انها محبة وعشق وصبر لهذا المشجع الشبابي اتدرون من هو انه والدي.
وتقبلوا تحياتي
الشبابي/ عاصم العبدالعزيز
القصيم ـ بريدة
|
|
|
|
|