|
| الريـاضيـة
إعداد/ خالد المشاري:
تلعب التقارير النهائية التي تقدمها الأجهزة الفنية للفرق في أعقاب مشاركاتها في منظومة الموسم الرياضي المنصرم دوراً رئيسياً وفاعلا في تحديد معالم القوة والضعف.. ويفتح المجال للأجهزة الادارية في التخطيط ورسم الأهداف والاستراتيجيات للأرضية التي ستقف عليها في الموسم المقبل.
ونحن في «الجزيرة» حرصنا على صياغة المحصلة النهائية للفرق المصنفة بالدرجة الممتازة بتقديم قراءة رقمية تحكي النتائج والانجازات التي حققها كل فريق من الفرق الاثني عشر والمراكز التي احتلتها منذ انطلاقة أول دوري ممتاز عام 1397ه.
وضيفنا اليوم فريق النجمة صاحب المركز العاشر في كأس دوري خادم الحرمين الشريفين والفريق الذي نجا من الهبوط في الجولة 22 الأخيرة بعد فوزه على الرياض 2/1 وخسارة القادسية من الشباب 1/3.
في كأس ولي العهد
خروج مبكر أمام الوحدة
في مسابقة كأس سمو ولي العهد أوقعت القرعة النجمة في مواجهة الوحدة بدور ال 16 في مكة المكرمة ولم يعط النجمة هذه المباراة أي أهمية نتيجة تركيزه واهتمامه بمباريات كأس دوري خادم الحرمين الشريفين التي كانت حاسمة ومصيدية بالنسبة له لذلك أشرك في لقائه أمام الوحدة بعض الوجوه الشابة وبالتالي خرج خاسرا «صفر / 2» ليخرج مبكراً من مسابقة كأس سمو ولي العهد.
في كأس الأمير فيصل
النجمة ضاع واستقر وحيداً في القاع
لم يقدم فريق النجمة أي مستوي يستحق الذكر خلال مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد بل جاءت مستوياته ضعيفة للغاية ونتائجه سلبية ولم يحقق سوى فوز واحد على الاتفاق في الجولة الخامسة بينما تعرض لسبع هزائم وتعادل في مباراتين .. ولكن الذي أقلق جماهير ومحبي النجمة غياب الحماس والروح القتالية التي كانت قبل عدة مواسم الشعار الحقيقي لفارس القصيم ولكن استهل الموسم المنصرم بأسوا المستويات والنتائج ولذلك كان من الطبيعي أن يستقر في المركز الأخير بالمجموعة الاولى التي ضمت إلى جانبه الهلال والاتحاد والشباب والأنصار والاتفاق.
في الدوري
في الوقت المناسب حقق الفريق أغلى المكاسب
كانت رحلة فريق النجمة في مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين شاقة جداً وتخللها الكثير من الإخفاقات والمصاعب التي أصابت لاعبي الفريق بالتبلد والإحباط حتى إن الكثير من محبي الفريق ومسئوليه دخل قلوبهم الشك في مسألة بقاء فريقهم بالممتاز من عدمه.. فالفريق استهل الموسم بمستوى سيئ للغاية وكان من الطبيعي أن يتعرض لجملة من الهزائم القاسية والكبيرة والتي سطرت مؤشراً واضحاً لهبوط الفريق .. فالقسم الأول من الدوري لم يحقق خلاله النجمة سوى فوز واحد فقط والحصيلة «6» نقاط من أصل «33» نقطة ولو نظرنا لهذا الرصيد القليل من النقاط لرشحنا الفريق للهبوط وبلا أي تردد وخصوصاً أن مباريات الدور الثاني تمثل لقاءات حسم وتزداد خلاله الجهود والمعطيات الفنية.
ولكن رغم ما تعرض له النجمة من سقطات حتى الجولة «19» من الدوري أي قبل نهاية المرحلة التمهيدية بثلاثة أسابيع إلا أن كافة نتائج فرق القاع كانت تسير لصالح فارس القصيم فإذا خسر النجمة خسرت القادسية وخسر سدوس وهذا ما منح النجمة آمالا كبيرة في البقاء.. وفي الجولات الثلاث الأخيرة حقق فارس القصيم أهم وأغلى المكاسب على سدوس والوحدة والفوز التاريخي كان أمام الرياض في الجولة الأخيرة وهو الذي كان يحدد مستقبل الفريق وكان أمله بالبقاء معلقاً بنتيجة القادسية أمام الشباب.. وجاءت هذه النتيجة على ما يحب ويتمنى محبو النجمة حيث خسر القادسية ونجحوا في الفوز على الرياض «2/1» ليضمنوا رسمياً البقاء في الممتاز للموسم السابع على التوالي.
من أجل بناء نجمة متألقة
ما حدث للفريق النجماوي في الموسم الماضي يجب أن يكون درساً مستوعباً لمحبي فارس القصيم الذي ما زال يسجل تراجعاً مستمراً من موسم لآخر وبالتحديد منذ المواسم الثلاثة الماضية والتي فرط خلالها الفريق بأهم وأبرز عناصره الأساسية وهم مشعل التركي وسليمان الحديثي ومنصور الموسى.. غياب هذا الثلاثي أثر كثيراً على مستوى الفريق وشارك في المواسم الثلاثة الماضية وهو يعيش فقدان توازن وقلة في المواهب والنجوم التي يمكن أن تعوّض النجوم السابقين ولكن لم تتمكن الإدارة من معالجة هذه القضية المهمة وظلت تطلق التحديات والاماني في بقاء الفريق في الممتاز ولكن الآن نجح الفريق في تجاوز تلك الأزمة القاسية والتي كادت أن تعصف بالفريق للأولى وحدث ذلك بمساعدة الهزائم التي تعرض لها منافسوه في القاع.. وما يجب أن يفعله محبو ورجال النجمة الآن هو البحث عن الوسائل التي تعيد الاستقرار للفريق ومن أبرزها استقدام جهاز فني قدير ولاعبين أجانب مميزين والبحث عن لاعبين محليين من أندية المنطقة وتفريغ إداري لهذه المهمة ليتجول في ملاعب الأندية والحواري وتسجيل أكبر عدد من اللاعبين والفريق بحاجة لبدلاء يحلون محل بعض اللاعبين الذين اكدوا عدم قدرتهم على خدمة فريقهم.. كما يحتاج النجمة لجهاز كرة يملك الخبرة ويساند السيوفي ويشكلان مع بعضهمها خبرة تخدم الفريق لعله يعود فارساً كما عرفناه.
هدافو الفريق في كأس فيصل
لم يسجل النجمة خلال مبارياته العشر في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد «يرحمه الله» سوى سبعة أهداف سجلها خمسة لاعبون وهم:
* عبدالعزيز الجهني «2» هدفان
* إسحاق كواكي «2» هدفان
* وليد الرحباني هدف واحد
* يوسف الجسار هدف واحد
* مشعان المطيري هدف واحد
نتائج الفريق في كأس الأمير فيصل
النجمة x الشباب «0/0» «0/1»
النجمة x الاتحاد «2/6» «0/4»
النجمة x الهلال «0/2» «1/1»
النجمة x الأنصار «1/2» «0/2»
النجمة x الاتفاق «2/1» «1/2»
هدافو الفريق في الدوري
سجل فريق النجمة في المرحلة التمهيدية من مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين «12» هدفاً سجلها ستة لاعبون هم:
* إسحاق كواكي «5» أهداف
* عبدالله المرزوقي «2» هدفان
* أحمد الحربي «2» هدفان
* زامل الحميدي هدف واحد
* عبدالله الوهيبي هدف واحد
* يارو أحمد بيارو هدف واحد.
|
|
|
|
|
