يا صاح هات من المداد إداوة
لأسطر التكريم في الأشعارِ
وأسجل الوقفات في تأريخها
مقروءة في سائرالأمصار
لأديبنا دكتورنا حسن الذي
فهم الرؤى من صرخة النعار
كم ذب عن لغة الكتاب فناله
رجم الحسود وسبة الأشرار
فاستلهم الصبر الحميد بحكمة
حتى علا بمعزة وفخار
وتعاهدت منه الأنامل خلّها
قلماً له وطء على الفجار
وتجره فوق البياض بمدرج
ليطير وفق أوامر الطيار
في ساحة الأدب النقي بنى له
قصراً فريد الشكل والأسوار
فاستوجب التعيين بعد )معلمي(
لقيادة الأدباء في الإبحار
يبكي على لغة تقاعس أهلها
عن حملها في لجة الأخطار
حتى تمزق بعضها لم يشعروا
بأكفهم في مقبض المنشار
لا فض فوك فصوتكم متميّز
في وقفة التفنيد والإنكار
كم نبه النقد البديع مغرراً
فأناب فوراً للحمى والدار
كم قصة أدبية قد كلتها
فأتت توازي قيمة القنطار
ووسمت أخرى بالجنوح لزيغها
عن منهج الأخيار والأبرار
أنتم لها ولكم تزف رئاسة
أدبية في ثوبها المعطار
والله نسأل أن يمن بفضله
فيعينكم يا مقلة المختار