| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض، حفظه الله ورعاه، قد حاز حب الناس صغيرهم قبل كبيرهم، المقيم والمواطن ، النساء والرجال.
وما ذاك إلا لتملكه للقلوب وأسرها بتواضعه الكريم وابتسامته البهية وكلماته الحانية والبشر والبشاشة في وجه الصغير والكبير، مع سعيه الدؤوب واهتمامه المباشر بكل ما فيه رقي الوطن ورفاهية المواطن، ومن يرى الرياض منذ تولي سموه الكريم إلى يومنا هذا يجد الخطوات المتسارعة والجهود الجبارة في التطور الحضاري مع المحافظة على الهوية العربية والإسلامية والتنظيم المتميز حتى صارت الرياض بفضل الله ثم جهود سموه الكريم لؤلؤة الخليج ومنارة العرب ورياض السائحين.
ويكفي اختيارها عاصمة للثقافة العربية لعام 2000م، وهاهي تبدأ الألفية الثالثة وقد أصبحت تنافس أرقى العواصم العالمية، ولا شك أن سموه سلمه الله ورعاه قد ورث هذا المجد والسؤدد من الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن تغمده الله برحمته فلقد سعى رحمه الله إلى رفع راية التوحيد عالية وذلك بتوحيد القلوب والأبدان والبلاد على كلمة التوحيد مقتفياً خطى جده الإمام محمد بن سعود رحمه الله ومناصرته لدعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب السلفية الوسطية، وقد صارت المملكة العربية السعودية بذلك منارة هدى، فهي بلاد الحرمين الشريفين، التي تهوي إليها الأفئدة وتتوجه إليها الأبدان، قبلة المسلمين وناصرة لقضاياهم واليد الحانية لمحتاجهم، فإن الدولة حفظها الله قد سخرت جميع جهودها وإمكانياتها وذلك للنهوض بالوطن والمواطن بل حتى المقيم.
ولم تنس أيضاً البلاد الإسلامية الفقيرة أو المنكوبة، وكل ذلك من قيادة حكيمة راشدة متواصلة مع الوطن وحاجاته ومحيطها العربي والإسلامي، وقد أرسى الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود رحمه الله دعائم المجد والحضارة والنهضة العملاقة، وتواصل على ذلك بهمة عالية وجهود جبارة للنهوض بالوطن والمواطن، أبناؤه البررة الأخيار حتى عهد خادم الحرمين الشريفين متعه الله بالصحة والعافية وأطال في عمره، وعضده في ذلك صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان الخير بن عبدالعزيز آل سعود، حفظهم الله ورعاهم، وسدد إلى الخير خطاهم، وقد واكبت الرياض هذا التطور المتنامي فرأينا فيها النهضة العمرانية والمنشآت العملاقة، والتنظيم المدروس.
وكل ذلك بجهود متميزة ومتابعة دائمة وتوجيه من سموه الكريم، حفظه الله ورعاه، سواء كان في الجوانب الاقتصادية أو السكانية أو التعليمية أو المواصلات أو الأمنية أو غيرها،فهذه تحية تقدير ومحبة من كل مواطن بل ومقيم يعيش على بلاد الحرمين الشريفين إلى سموه الكريم ولكل ولاة أمورنا حفظهم الله.
يوسف بن عبدالعزيز الطريفي
مدرس في المعهد العلمي في حائل
|
|
|
|
|