| محليــات
> تبوك - عبدالرحمن العطوي- ماجد العنزي:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك الاثنين الماضي حفل تخريج الدفعة العاشرة من طلبة كلية المعلمين بتبوك ، الذي أقيم على الصالة الثقافية بمقر الكلية وقد كا ن في استقبال سموه لدى مقر الاحتفال عميد الكلية الدكتور موسى العبيدان ووكيل الكلية لشئون الطلاب الدكتور عبدالرحمن العطوي ووكيل الكلية للشئون الإدارية الأستاذ عليان الشامان وأعضاء هيئة التدريس.
وفور وصول سموه دشن معرض الأشغال الفنية بالكلية حيث تجول سموه بالمعرض الذي انتجه طلبة قسم التربية الفنية بالكلية ، بعد ذلك بدأ الحفل الخطابي بالقرآن الكريم ثم بدأت مسيرة الخريجين من مختلف الأقسام الدراسية بالكلية.
بعد ذلك ألقى عبدالله العسيري كلمة زملائه الخريجين ثم ألقى عميد الكلية الدكتور موسى العبيدان كلمة رحب فيها بسمو أمير المنطقة الذي شرف هذا الحفل وأشار إلى ما تقدمه الدولة أعزها الله من دعم للتعليم والمؤسسات التربوية وبين العبيدان أن الكلية ستبدأ من مطلع العام الدراسي القادم بإدخال قسم الحاسب الآلي بالكلية والذي سيستقطب الكثيرمن الطلبة الخريجين من الثانوية العامة بمشيئة الله ثم ألقى سمو أمير المنطقة كلمة قال فيها: شرف لي أن أتواجد هذا المساء في ليلة من ليالي الخير والعطاء، في ليلة من ليالي الحصاد وكم هو مهم هذا الحصاد لأنه حصاد البشر حصاد الإنسان فكل خريج في هذا المساء مر بسنوات عديدة سواء خلال دراسته في المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية، ومن خلال دراسته بالكلية هذا اليوم هو حصاد لكل عمل وخطط وزرع سواء هو أو أسرته بالكامل هذا يوم الحصاد.
ولله الحمد هذا التخرج هو مميز لأنه ينقل من حياة تعليمية أكاديمية إلى حياة عملية سوف يمارس كل خريج ما تعلمه سواء في هذه الكلية أو في أي مدرسة ومن خلال مجتمعه واسرته سيطبق هذا كله ولا أظن انني في حاجة أن أذكر بأهمية هذه المهنة لأن مهنة التعليم هي مهمة تمس كل فرد منا، تمس كل أسرة، تمس كل بيت ويمكن لأي إنسان لأ يأتمن على أبنائه مثل ما يأتمن المعلم ولهذا السبب المعلم له أهمية كبرى فهو قدوة وهو موجه وهو مثال ولهذا السبب كلمتي للخريجين هي شعورهم أولاً بالمهمة الملقاه على عاتقهم عند ممارستهم العمل ولست بحاجة لأننا ولله الحمد أبناء هذه البلاد، أبناء الفطرة. لست بحاجة أن أذكرهم بأن مخافة الله وخشيته والتقيد بكل تعاليم ديننا الحنيف هي الأساس والمساعد لهم في نجاحهم إن شاء الله. ما من شك بأن التعليم له أهمية كبرى في حياة الأمم ولا يمكن أن يكون هناك تطور في أي مجتمع أو لأي دولة إلا عندما يكون التعليم قد خطا خطوات كبيرة وترسخ بشكل واضح لدى فئات المجتمع بالكامل وهذا ولله الحمد ما قامت به هذه البلاد ويكفينا فخراً نحن أبناء المملكة العربية السعودية الآن أن ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين هو أول وزير للمعارف وأول من خطا خطوات تأسيسية للتعليم في المملكة العربية السعودية وما نحتفل به هذا المساء وسيحتفل به خلال الأسابيع والأيام القادمة هي بالفعل حصاد لكم وله هو شخصياً لما زرع خلال هذه السنوات.
وكان تركيزه حفظه الله على التعليم وأهمية التعليم واهتمام الدولة بالتعليم فعندما يدرك كل من هو مهتم ومن هو مسئول في مجال التعليم مدى الاهتمام الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين وسيدي ولي العهد وسيدي النائب الثاني لتطوير وتوسيع مجالات التعليم بالمملكة العربية السعودية يدرك ما هي الأهمية لكم أنتم كخريجين هذا المساء لابد لي من خلال لقائي معكم أن أوضح لكم بأنه إن شاء الله منطقتكم مثلها مثل أي جزء من المملكة العربية السعودية دائماً مقبلة على نشاطات وتوسع أكبر في التعليم ومنطقة تبوك ستحظى أيضا بتوسع ملحوظ وشامل خصوصاً ما يتعلق بالتعليم العالي في منطقة تبوك العام القادم إن شاء الله سيكون هناك كلية للتقنية إن شاء الله سيبدأ العمل بها وتبدأ الدراسة بها العام الدراسي القادم وهنالك كلية أهلية يعمل الآن على تأسيسها وستكون معين للتعليم العالي بهذه المنطقة إضافة إلى كلية المجتمع وكليتكم الآن التي تمارس عملها وكما ذكر زميلنا الأخ العزيز العميد بأن هناك أقساماً جديدة ستفتح وإن شاء الله أقسام أخرى يفكر في إنشائها في المستقبل.
وقدم سموه التقدير والشكر لمعالي وزير المعارف والمسؤولين عن التعليم في المملكة العربية السعودية وبالذات في منطقة تبوك وإدارة الكلية وهيئة التدريس وتمنى إن شاء الله أن توفق هذه الكلية في تخريج معلمين مؤتمنين على الأجيال القادمة ليقدموا لبلادهم جزءاً يسيراً مما هو مطلوب من كل مواطن .
بعد ذلك أعلن الدكتور عبدالرحمن العطوي وكيل الكلية لشئون الطلاب النتائج وعدد الخريجين والمتفوقين والمميزين في المناشط الطلابية. بعد ذلك تشرف أوائل الدفعات في كل قسم بالسلام على سموه واستلام شهادات تخرجهم من يده.
وفي نهاية الحفل قدم عميد الكلية درعاً تذكارياً لسموه كما سجل سموه الكريم كلمة في سجل الزيارات شكر فيها الجميع على جهودهم كما قدم التهنئة لطلاب الكلية متمنياً لهم التوفيق والنجاح في حياتهم العلمية والعملية بعد ذلك غادر سموه مقر الحفل مودعاً بالحفاوة والتكريم .
|
|
|
|
|