| الاولــى
*
* طهران الوكالات:
^^^^^^^^^^^
قالت زهرة صادقي زوجة الرئيس المرشح محمد خاتمي ان زوجها يتوقع ولاية ثانية «بالغة الصعوبة» تفوق كل صعوبات الولاية الاولى.
ووصفت زوجها بأنه إنسان بسيط يكن «تقديرا كبيرا» للمرأة.
^^^^^^^^^^^
واوضحت الايرانية الاولى وهو لقب غير مستخدم على الاطلاق في الجمهورية الاسلامية في حديث مع صحيفة «زنان» النسائية الاسبوعية نشر امس الاربعاء «السنوات الاربع الماضية كانت قاسية جداً وخاتمي )57 عاما( يتوقع ان تكون الاربع المقبلة» اذا ما اعيد انتخابه «اقسى واصعب».
وكشفت السيدة زهرة انها كزوجة عارضت منذ البداية ترشيح زوجها للولاية الاولى في مايو 1997 وانها ما زالت على موقفها المعارض بالنسبة للاستحقاق الجديد.
وحول طباع الرئيس قالت السيدة زهرة لم يكن خاتمي يتحلى بالكثير من الصبر في البداية..
لكنه بات الآن صبورا جدا».
وقالت ان «اسوأ يوم في حياتهما» كان عندما
تعرض مستشار الرئيس سعيد حجريان لمحاولة اغتيال نجا منها بأعجوبة في مارس 2000.
اما كيف ينظر خاتمي إلى المرأة بشكل عام فقالت السيدة زهرة «انه يكن تقديرا كبيرا للمرأة ويعتقد ان بامكانها ان تتولى مناصب رفيعة وانها قادرة على ذلك.. وتستحقه».
وحول ذوق الرئيس في اختيار الوان الثياب )الجبة والقمصان( التى يرتديها. قالت «انه حريص جدا على تناسق الالوان فيما يرتديه».
وحول الرئيس الانسان في المنزل قالت «انه منفتح جدا ويتحدث دائما إلى ابنتينا ليلى ونرجس )طالبتان في الجامعة( وإلى ابننا عماد الدين )تلميذ في المرحلة الثانوية(.
واشارت إلى ان ابنتيها «فضلتا منذ البداية ان ترتديا التشادور لكنهما لا تمانعان في ان يقتصر لباس الفتاة على المعطف وغطاء الرأس».
واوضحت السيدة زهرة ان راتب زوجها الشهري يبلغ مليونين و597 الفاً و373 ريالا أي حوالي 830 دولارا وانه يساعد احيانا في اعمال المنزل ولكن ليس كما كان عليه الحال قبل ان يتولى الرئاسة.
واضافت «عندما كان مديرا للمكتبة الوطنية )قبل انتخابه( كان يساعدني في ترتيب الطاولة وتنظيفها بعد الطعام.. كان يساعدني كثيرا».
كما كشفت ان الرئيس يعد بعض الطعام احيانا وانه «ليس متطلبا ويكتفي بقليل من البيض المقلي او العجة».
وردا على سؤال حول ما اذا كانت تقود سيارتها بنفسها قالت السيدة زهرة «مع الاسف لا».
واضافت «لا يمانع زوجي في ذلك بل العكس.. غالبا ما يشجعني لكنني لا اشعر برغبة في ذلك خصوصا في مدينة مثل طهران».
وروت السيدة زهرة كيف تعرفت على زوجها وكيف ارتبطا فقالت «احد افراد العائلة ممن انهوا الدراسة في قم مع خاتمي سمع انه يريد ان يتزوج فعرفوني به وقد طلب يدي.. لم نتحدث ابدا أي حديث ذي طابع خاص ولم اره سوى مرة واحدة قبل الزواج».
وقالت اخيرا «كنت شديدة القلق لأننا لم نتعارف» واوضحت ان مهرها كان «مليون ريال» )حوالي 130 دولارا(.
ومن جانب آخر أعلن وزير الدفاع الإيراني علي شمخاني المرشح للانتخابات الرئاسية الايرانية انه في حال انتخابه سيعمل على وضع نهاية للامتيازات الاقتصادية والفساد الاقتصادي والمحسوبية والاحتكارات والتمييز في ايران.
واضاف في حديثه للتلفزيون الإيراني ان برامجه ستتضمن توفير الامن العام وتنظيم وضع المهاجرين وخاصة الافغان ومراقبة الحدود ومكافحة المخدرات والتصدي للاشرار اضافة إلى تذليل العقبات التي تعترض الاستثمارات وتحويل النظام السياسى إلى مجال للمنافسة السياسية.
ودعا شمخاني إلى العمل من اجل سد الثغرات في الميادين الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسة الداخلية والخارجية والتحرك السريع من اجل عبور هذه المرحلة مؤكدا في الوقت نفسه ان من برامجه تحويل معدل البطالة من عدد ذي رقمين إلى عدد ذي رقم واحد.
|
|
|
|
|