| الثقافية
شاعر قرأ القديم والحديث، تألّم وتأثّر، فرح وحزن، هرب إلى الطبيعة وعاد إلى الواقع، له فلسفته الخاصة. إنه يتمتع بخصوصية تميزه عن الآخر:
إنه شاعر،
فآلامنا تنزف في شعره.
وآمالنا تنضح في بيانه.
إنه يستوحي الماضي
ويتأثر بالحاضر.
إنه يقرأ أعين الناس
إنه يفكر في زمانه
إنه يعلق بمكانه
إنه صادق مع كلمته
إنه ينقل واقعه |
إنه شاعر
خياله خصب، ونَفَسَه يتأرجح.
تقرأ شعره فتشعر أنك أمام مدرسة خاصة تصوغ الشعر بطريقة خاصة.
إنه امتداد للأسلاف المبدعين.
تقرأ شعره فتستشعرهم.
كأنك أمام المعري وإيليا أبي ماضي وأبي ريشة.
تقرأ في شعره بعض خطوات الزهاوي.
تتذكر طرق مدرسة المهجر.
إن لشعره مذاقاً خاصاً، صبغه بصبغة الزمن، هو أكثر الشعراء تأملاً وتخيلاً أو كما قال الدكتور الحامد خياله بعيد، ولكنه قد يوجهه لخدمة الواقع من خلال تحكمه فيه.
ومن شعره قوله على لسان «الكبر» الذي نتعوذ منه كما تعوذ منه رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم:
قال: يا رب، لا تلمني فإني كنت لا أملك الرشاد لنفسي
|
|
|
|
|