| الثقافية
<< لم يتوقَّع «الملحقيُّون» أن تواجههم صعوبات في إعداد الملحقات «الخاصة» التي دأبت الجزيرة «الثقافيةُ» على تقديمها منذ أعوام ليقرأ «الأحياءُ» رأي «الأحياء»، وليعرف «الرائد» قيمة «الريادة»!
<< ودائماً تختلفُ مدخلات «الحقل» عن مخرجات «البيدر»، فيظل الزملاء يُلِحُّون، ويرجون، ويتابعون من أجل الحصول على «كلمة» قصيرة من «لاحق» عن «سابق» أو من «مُجايل» عن «رفيق»، ودعوا «كبيراً» عن «صغير»، أو «دراسةً» بدل «مقال»..!
<< يمضي «الملحقيُّون» أشهراً في مطارداتهم ليحظوا «بالأقل» عن الأكثر، وتأتي «المفارقة» عند «البكائيّات»، حيث ينقلب «الوضع»، وتمتلئ مكاتب «الثقافيين» بالمواد، وهواتفهم بالتعقيب فكلُّنا - حينها - «مهمومون» برحيل «الفقيد»، معنيون بسيرته ومسيرته..!
<< هكذا هي الحكاية.. إذ نعيش في «الموت»، ونعشى عن «الحياة».. ويظلُّ «الاستفهامُ» حائراً محيِّراً..، ونظلُّ مسكونين «بهاجس» أو «واجب» «الرثاء» أكثر من جمال وجلال «الوفاء»!
<< واليوم يقدِّم «الملحقيّون » تحيةً قاصرة لأستاذهم «محمد حسن فقي»، فقدرُه أن جاءَ في زمنِنا، وحظُّنا أننا في زمنه!
<< الكبيرُ لا يأبه «بالصِّغار» أو «الصغائر»!
|
|
|
|
|