| العالم اليوم
* اسلام اباد أ.ف.ب:
^^^^^^^^^
بدأت في باكستان حملة لجمع ملايين الاسلحة المنتشرة في انحاء البلاد والتي تغذي اعمال العنف المتواصل الذي اسفر عن سقوط آلاف القتلى خلال السنوات الاخيرة.
^^^^^^^^^
وقال المسؤولون الرسميون عن هذه الحملة ان كل شخص يملك سلاحا بدون رخصة يمكنه ان يعيده الى السلطات بدون ان يتعرض الى ملاحقات وذلك في اطار مهلة عفو حتى العشرين من الشهر الجاري.
وفي مرحلة ثانية. اعلنت السلطات انها ستشن عمليات مداهمة وتفتيش منتظمة لمصادرة هذه الاسلحة التي كانت السبب في تزايد العنف السياسي والطائفي والعرقي.
واوضح بيان رسمي ان اهداف هذه الحملة تتمثل في «اعادة الوئام والسلام في المجتمع» مضيفا «نأمل في ان يتعاون الناس مع الحكومة في اطار المصلحة الوطنية الكبرى من اجل القضاء على الاسلحة غير الشرعية».
وقد انتشرت ملايين الاسلحة من البندقية الرشاشة الى قطع المدفعية وحتى الصواريخ. خلال الثمانينات والحرب الافغانية ضد السوفيات.
واستمرت هذه النزعة مع تنامي حركة التمرد في منطقة كشمير التي تتنازع عليها الهند وباكستان والتي غالبا ما تساندهاالحركات الاسلامية.
ولكن هذا العنف انتشر شيئا فشيئا داخل باكستان نفسها حيث باتت المجموعات المتطرفة تشن على بعضها البعض «حربا» بدون هوادة الى حد استخدمت الاسلحة الثقيلة في عمليات الانتقام القبلية في المنطقة شبه المستقلةفي الشمال الغربي.
كما اسفرت "ثقافة الاسلحة" ايضا عن انتشار الاعمال الاجرامية بالخصوص في الارياف حيث باتت الطرق اقل امانا الى حد ان الشرطة اصبحت تتجنب مهاجمة العصابات التي غالبا ما تكون مدججة بالسلاح.
|
|
|
|
|