أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 6th June,2001 العدد:10478الطبعةالاولـي الاربعاء 14 ,ربيع الاول 1422

العالم اليوم

نفي شائعات حول تعرض خاتمي لمحاولة اغتيال
خاتمي: لا تغيير سياسياً مع واشنطن قبل رفع العقوبات
* طهران الوكالات :
^^^^^^^^^
أعلن الرئيس الايراني محمد خاتمي أمس وقبل ثلاثة أيام من الانتخابات الرئاسية انه «لن يكون تغيير» في سياسة طهران ازاء واشنطن ما لم ترفع الولايات المتحدة العقوبات الاقتصادية التي تفرضها على ايران.
^^^^^^^^^
وقال خاتمي في مؤتمر صحافي عقده في طهران «ما دام السياسيون الأميركيون يتحركون تحت تأثير بعض اللوبيات. وما داموا يلحقون ضررا بمصالح الشركات الأميركية نفسها. وما داموا يضيقون على الاقتصاد الايراني عبر العقوبات والحظر لن يكون تغيير» في السياسة الايرانية ازاء الولايات المتحدة.
ومن جانب آخر نقل عن الرئيس خاتمي قوله ان قضية الروائي البريطاني سلمان رشدي الذي ما زال يواجه من حين لآخر تهديدات من ايرانيين يجب اعتبارها منتهية.
وقال خاتمي لصحيفة توسيا ذات التوجه الاصلاحي «أتوقع وآمل ألا يطرح من جديد هذا السؤال الذي كثيرا ما أثير لعدة سنوات. يجب ان ننظر الى قضية سلمان رشدي على انها منتهية».
ولعب خاتمي الذي يسعى للاحتفاظ بمقعد الرئاسة في انتخابات يوم الجمعة دورا جوهريا في انهاء التوتر مع بريطانيا بشأن فتوى اصدرها الزعيم الراحل للثورة الايرانية آية الله الخميني بإهدار دم رشدي لاتهامه بالاساءة للاسلام في روايته «آيات شيطانية».
وقال خاتمي «نعتقد ان ما حدث في قضية سلمان رشدي كان تعبيرا عن حرب بين الحضارات شنها الغرب ضد الاسلام والتزمنا فيها جانب الدفاع».واتفقت ايران وبريطانيا على تحسين علاقاتهما بعد أن تعهدت طهران في عام 1998 ألا تسعى الى تنفيذ فتوى الخميني.
ويقول محللون إن هذه الخطوة الايرانية حظيت على أغلب الترجيحات بتأييد كبار الزعماء المحافظين.
لكن خاتمي لم يشر الى تهديدات وجهتها بعض المؤسسات الايرانية التي يسيطر عليها المتشددون ومنها الحرس الثوري و التي واصلت المطالبة بقتل رشدي.
وعرقل المتشددون الذي يسيطرون على المقاليد الرئيسية للسلطة في ايران معظم الاصلاحات الليبرالية الاجتماعية والسياسية لخاتمي.
وعبر خاتمي عن مؤازرته لحرية الفكر والتعبير لكنه قال «لا نرى إن توجيه الاهانات الى المقدسات الدينية هو من قبيل الفكر».
ومن جهة أخرى أفاد مقربون من خاتمي ان وزير العمل السابق أحمد توكلي المرشح المحافظ للانتخابات الرئاسية المقررة في الثامن من يونيو الجاري هو المرشح الأكثر جدية بين منافسي خاتمي في السباق الى الرئاسة.وقال أحمد روباتي مدير حملة الرئيس خاتمي ان «توكلي له فرصة أكبر للحلول في المرتبة الثانية بعد خاتمي».
من جهته قال النائب الاصلاحي أحمد بورقاني في تصريح صحافي «إن استطلاعات الرأي التي نقوم بها تبين لنا ان توكلي سيأتي في المرتبة الثانية بعد خاتمي ولكن بفارق كبير عنه».والمعروف عن توكلي انه كان من أبرز المعارضين لنظام الشاه قبل سقوطه.وهو يركز حملته ليس على عجز خاتمي عن الوفاء بوعوده الانتخابية خصوصا في المجال الاقتصادي فحسب. بل على فشل الادارة السياسية والاقتصادية للبلاد «منذ عقدين من الزمن».
وكان توكلي حصل عام 1993 على عشرين بالمئة من الأصوات ضد الرئيس علي أكبر هاشمي رفسنجاني.وقال توكلي مساء الاثنين في برنامج تلفزيوني «لا يجوز الكذب على الناس وتوزيع الوعود غير القابلة للتحقيق».
وأضاف «أول ما سأقوم به هو إجراء حملة تطهير لأن النظام يزداد فسادا يوما بعد يوم».
من جهة أخرى اعلنت صحيفة توسيا الايرانية ان مقربين من الرئيس محمد خاتمي نفوا شائعات حول تعرض الرئيس الاصلاحي المنتهية ولايته الى محاولة اغتيال يوم الاثنين الماضي.وأكد مسؤول في لجنة مديرية مجلس الشورى علي شكوريراد للصحيفة الاصلاحية «ان الشائعات التي تتحدث عن وقوع محاولة اغتيال ضد الرئيس خاطئة. وقد نفتها مصادر عليمة مقربة من الرئاسة اتصلت بها».

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved