|
| الريـاضيـة
قدم الاتحاد السعودي لكرة السلة مشروعاً تطويرياً يهدف إلى رفع مستوى الألعاب الثلاث )كرة السلة وكرة اليد والكرة الطائرة( عن طريق زيادة الفرص الاستثمارية والتسويقية وتسليط الأضواء الإعلامية الكافية لجذب انتباه ومتابعة الجماهير الرياضية الغائبة عن منافسات هذه الألعاب من سنوات ويعتمد المشروع التطويري الذي اقترحه وتبناه الأمير طلال بن بدر رئيس اتحاد كرة السلة على إقامة البطولة الأهم التابعة لكل اتحاد في فصل واحد من فصول السنة بحيث يتم تفريغ الصالات الرياضية لمدة ثلاثة أشهر لأحد الاتحادات في مدة زمنية محددة تمثل وقت الذروة من الساعة السادسة إلى العاشرة مساء لاقامة منافسات البطولة الأهم حسب تصنيف وتقييم كل اتحاد على حدة ولا يعني ذلك توقف نشاط الاتحادين الآخرين اللذين بإمكانهما مواصلة أنشطة المسابقات الأخرى على كافة الدرجات من الصباح وحتى السادسة مساء لمنح الاتحادات الثلاثة على التوالي استثمار وقت الذروة لمدة ثلاثة أشهر في التسويق للعبة إعلانياً وإعلامياً بالتغطية المتميزة والمركزة لاستثارة اهتمام ومتابعة الجماهير الذين يعدون العامل الأهم لنجاح أي نشاط رياضي فنياً وتسويقياً.
هذا المشروع الذي قدمه رئيس اتحاد كرة السلة تجربة رائدة على المستوى المحلي وتحتاج لوقفة متأملة من اتحادي كرة اليد والكرة الطائرة لدراسته بدقة بالجلوس إلى طاولة النقاش والتحاور مع أصحاب الفكرة لتصل الفكرة بطريقة سليمة يتم من خلالها شرح العقبات التي قد تعترض تطبيق مثل هذا البرنامج التطويري للوصول إلى حلول تناسب كافة الأطراف وتحقق المصلحة العامة لنشاطات الاتحادات الثلاثة.
الفكرة جديدة وجريئة ولمثل هذه الأفكار تم اعادة تشكيل الاتحادات الرياضية ولا يمكن الحكم القاطع بنجاح هذه التجربة أو فشلها دون التطبيق العملي الذي سيكون كفيلاً بإثبات إيجابياتها التي يعتمد اتحاد كرة السلة عليها في تقديم مثل هذا البرنامج أو كشف سلبياتها التي تفرض على الاتحادات الثلاثة الغاءها ثم العودة إلى النظام الحالي المتبع الذي أثبت أصلاً أنه غير مجد من خلال التجربة الميدانية القائمة، فالمتابعة الإعلامية لنشاطات الاتحادات الثلاثة محدودة والمتابعة الجماهيرية معدومة ومجالس الاتحادات الثلاثة «كل يغني على ليلاه»!!
والسؤال الذي يفرض نفسه هنا.. لماذا لا يتم تشكيل لجنة تضم مجموعة من أعضاء الاتحادات الثلاثة لدراسة الفكرة من كل جوانبها والعمل على ازالة العقبات التي تقف دون تطبيقها ثم رفع تقرير شامل موقع من الاتحادات الثلاثة يحوي آراء المسؤولين في كل اتحاد إلى مقام الرئاسة العامة لرعاية الشباب للنظر في تطبيق هذا البرنامج من عدمه وفي رأيي أن هذا الاجراء هو الأنسب وأكثر عملية فلا يكفي أن يرفض المسؤولون في اتحادي كرة اليد والكرة الطائرة هذا المشروع التطويري الجريء دون كشف أسباب الرفض لا لشيء سوى أنهم يرون أن في قبوله اعترفا بجدارة العقلية الشابة التي تدير اتحاد كرة السلة!!
من حق اتحادي الكرة الطائرة وكرة اليد رفض هذا المشروع ولكن شريطة أن يقدما مشروعاً بديلاً يساهم في تحريك الركود الإعلامي والجماهيري الذي تعاني منه نشاطات الاتحادات الثلاثة.
ذبذبات
ü توفي الحكم الدولي علي الشمراني بالسكتة القلبية بعد أن عاد من تمرين الحكام في نفس الليلة وتشير الأخبار إلى أنه شعر بآلام في صدره غير أنه أصر على مواصلة التمرين لأنه لم يدرك حينها خطورة الموقف «رحمه الله».. ترى هل تحرص لجنة الحكام الرئيسية على اجراء الفحوصات الطبية الدورية التي تؤكد ملاءمة الحكام لممارسة هذه المهمة الشاقة بدنياً ونفسياً؟!!
ü أشار الشيخ سعيد بن زايد رئيس اتحاد كرة القدم الاماراتي إلى أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اتحاد )هش( يلبي رغبة من يضغط عليه أكثر!! ثم أعلن يوسف السركال نائب رئيس اتحاد كرة القدم الاماراتي أن فيلمبان لا يملك حق تغيير توصية لجنة المسابقات التي وضعت المنتخب السعودي على رأس المجموعة الأولى والمنتخب الاماراتي على رأس المجموعة الثانية.. الجدير بالذكر أن السركال عضو في لجنة المسابقات الآسيوية!!
ü اعتدنا على سماع أسطوانة رفع عدد الفرق إلى اثني عشر ثم خفضها إلى ثمانية فرق ثم اعادتها إلى عشرة وهكذا في كل موسم رياضي لاتحادات السلة واليد والطائرة.. وذلك يعني أن المسؤولين في هذه الاتحادات يبحثون عن )حل( ولم يجدوا فلماذا ترفضون )الحل( الجديد..
أضيفوا تجربة جديدة فلن تخسروا شيئاً.
للاختلاف:
Sari316@yahoo.com
|
|
|
|
|
