| الريـاضيـة
تؤكد الشواهد والأدلة وحتى البراهين بأن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعد الأضعف على مستوى الاتحادات القارية.
هذه حقيقة لا يختلف عليها اثنان ولعل السيناريو المضحك الذي سبق اجراء قرعة الدور الثاني والحاسم من تصفيات آسيا المؤهلة إلى مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان كشف هذا السيناريو بأن الطاسة ضائعة في أكبر الاتحادات القارية.
فالاتحاد الآسيوي أعلن مسبقاً بأن المنتخب السعودي سيكون على رأس المجموعة الأولى في حين تترأس ايران المجموعة الثانية.. وهو ما أثار حفيظة الأشقاء في الاتحاد الاماراتي باعتبار المنتخب الاماراتي هو الأحق قياساً على الانجازات السابقة.
وبالفعل وقبل اجراء القرعة بعدة ساعات استجاب الاتحاد الآسيوي للمطلب الاماراتي.. وهو ما دفع رئيس الاتحاد الاماراتي الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان للتأكيد ومن خلال لقاء عبر الهاتف مع قناة أبو ظبي أن الاتحاد الآسيوي ضعيف!! وعاد الشيخ سعيد مؤكداً أن ممارسة الضغط على المسؤولين فيه هي الوسيلة الناجحة لتحقيق ما تريد!! لا تعليق!!
مجموعة حديدية ولكن:
بالفعل أوقعت القرعة المنتخب السعودي لكرة القدم في المجموعة الحديدية، فلا وجود للمقارنة بين مستويات فرق المجموعة الأولى التي تضم إلى جانب منتخبنا ايران العراق البحرين وتايلند وفرق المجموعة الثانية. ولكن مهما يكن فالمنتخب السعودي يملك من الامكانيات الفنية ما يؤهله لتصدّر المجموعة وتاريخ لقاءاته مع هذه المنتخبات مسجلة لمصلحة الأخضر على أي حال دعواتنا من الأعماق لممثل الكرة السعودية في هذا المحفل الدولي بالتوفيق.
التغيير مطلوب
والحديث عن اتحادنا الآسيوي لكرة القدم يطول ويطول في ظل أوضاعه الإدارية المتردية والتي لا تملك اصدار القرار وهذا مربط الفرس. وهو ما أثر وبشكل سلبي على تطور الكرة الآسيوية.
ولعل ما يثير الدهشة والاستغراب هو استمرارية المناصب الإدارية القيادية لأشخاص من شرق القارة ولسنوات طويلة دون أن يكون للشخصيات الرياضية في غرب القارة الآسيوية تأثير يذكر فمناصبهم أشبه بالشرفية أو بمعنى آخر أنهم لا يهشون ولا ينشون!!
من هنا فإن الأوضاع الإدارية داخل هذا الاتحاد تثير الشفقة وهو ما يعني أهمية وحتمية التغيير أسوة بالاتحادات القارية الأخرى.
فأخونا العزيز بيتر فلمبان سكرتير الاتحاد الآسيوي يتولى هذا المنصب منذ سنوات طويلة وهو بلا شك منصب حساس وقيادي ولكن الفرصة لا بد أن تتاح لشخصية أخرى، فالرجل أخذ فرصته وقدم كل ما عنده، أليس في هذا البلد أسف في هذه القارة غير هذا الولد كما يقول المثل الشعبي الدارج.
هي دعوة مفتوحة وموجهة للاتحادات العربية بأن يكون لها حضورها المميز داخل أروقة الاتحاد الآسيوي فقد مللنا الأدوار الثانوية فهم الأحق والأجدر عطفاً على تطور الكرة العربية وسيادتها للكثير من بطولات أكبر قارات العالم. أعود مكرراً التغيير مطلوب وأضغط على هذه الكلمة مراراً. فلعل وعسى!!
باختصار... باختصار..
ü النجم الدولي الموهوب اللاعب نواف التمياط كشف للجميع مدى مثاليته في تعامله مع الآخرين سواء داخل الملعب أو خارجه، ولعل مساحة الود والتقدير التي يحظى بها من قبل جميع الرياضيين على اختلاف ميولهم تعد شهادة تفوق وتقدير لهذا النجم الخلوق، شفاه الله.
ü من حق المدافع النصراوي اللاعب محسن الحارثي أن يملي شروطه قبل تجديد عقده مع ناديه فنحن في زمن الاحتراف ولكن على الحارثي أن يدرك حقيقة انخفاض مستواه، فالبقاء أفضل ولا سيما أن الخانة مضمونة!! فقد لا يجدها مع فريق آخر «محسن لا تدفق نعمتك بيدك» نصيحة!!
ü الحكم الدولي المصري المعروف جمال الغندور واصل نجوميته.. فالغندور ليس الأفضل على المستوى العربي، بل على المستوى العالمي من خلال قراراته الصائبة وجرأته والزين كما يقال يفرض نفسه!!
|
|
|
|
|