أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 6th June,2001 العدد:10478الطبعةالاولـي الاربعاء 14 ,ربيع الاول 1422

الريـاضيـة

العساف رئيس الحزم السابق يعقِّب:
أكاذيب توضحها الحقائق
كيف يصبح رئيساً وهو الذي لم يسدد «قرشاً» واحداً من قيمة اشتراك العضوية السنوية؟
* كتب أحمد العلولا:
احترم في جريدة الجزيرة الغراء تلك المساحة الكبيرة المخصصة لطرح الرأي الصادق الذي يرتكز على حقائق وبراهين مؤكدة.. وكذلك قبولها بنشر الرأي الآخر انطلاقاً من تحقيق مبدأ التكافؤ حتى وان كان ذلك الرأي مجرد «أقاويل» إنشائية.. وأكاذيب يبحث مروجها للإساءة المتعمدة للطرف الآخر ويعتقد بأن هناك من سوف يصدق بها.. ويأخذها باعتبارها حقائق.. ولكن هيهات.. فهي بالنسبة لكافة منسوبي الحزم عبارة عن ادعاءات واكاذيب يرددها «من رشح نفسه للرئاسة» ومن ثم اعلن انسحابه بحجة أنني وعدته بالدعم المادي وبالسيارة «الهدية» .. وثم أخلفت الوعد!!
.. يقول عساف بن سيف العساف رئيس الحزم السابق والمستقيل مؤخراً.. لم اشأ الرد والدخول في مهاترات جانبية لا فائدة منها.. ولكن نتيجة اصرار ورغبة إخوة اعزاء بنادي الحزم على ضرورة ايضاح الحقيقة وابراز الصورة كاملة بشأن تفنيد تلك الادعاءات التي احتوتها المقابلة الصحفية للمرشح «المنسحب» سليمان القريش والذي صب جام غضبه في حالة انفصال شديد مختاراً اسلوب «الهجوم» بدون مبرر لدرجة توجيه اتهامات مرفوضة .. لم تكن فقط إلى شخصي المتواضع، بل طالت اشخاصا آخرين وفي مقدمتهم بعض الإخوة الصحفيين حيث «أستنكر» وبشدة زعمه بأنهم«تحت تصرفي» .. ويا لها من كلمة كبيرة خرجت من لسانه ولا يعرف عاقبتها!!
.. قد يتساءل أحدهم: ولماذا هذا الرد طالما لا توجد جدوى؟.. نعم لقد استهدفت بهذا الايضاح الذي سيكون الأول والأخير من نوعه وضع النقاط على الحروف وتوضيح الحالة التي كان فيها«القريش» ينشر غثاءه ويمارس اسقاطاته في محاولة يائسة من جانبه لاستعداء الأسرة الحزماوية على رئيسهم السابق والغاء وتهميش الدور الايجابي الذي قام به على مدى ست سنوات مضت وساهمت في دفع مسيرة نادينا الحبيب بتعاون وبجهود مخلصة من قبل كافة منسوبيه..
... إن أكاذيبه أكثر من أن تعد أو تحصى.. لكن في المقابل هناك الحقائق التي تكشف وتوضح بجلاء تلك الافتراءات التي عمد لترويجها وسط الرأي العام الذي أجزم بأنه على درجة عالية من الوعي والثقافة بحيث يميز الحقيقة من الأكذوبة.
.... لقد تذكرت بيت الشعر المعروف واستعدته مراراً وتكراراً في الوقت الذي كنت أضحك كثيراً على مجمل اكاذيب الرئيس «المنسحب» .
إذا أتتك مذمتي من ناقص
فهي الشهادة لي بأني كامل
وللقراء الاعزاء أقول.. هذه بعض الاكاذيب .. وتلك هي الحقائق التي توضحها
الشيك باسمه!
نعم وعدته بمبلغ 200 الف ريال.. لكن لماذا تراجعت مؤخراً؟
سؤال في محله.. والاجابه تكمن باختصار .. لقد طلب كتابة الشيك باسمه قبل أن يرفع اوراق ترشيحه.. وأخبرته ان هذا غير ممكن وانا لست على استعداد للقبول بأي «مساومة» من جانبه.. علماً بأن هناك اشخاصا ثقة بالنادي اتصلوا بي هاتفياً.. وقالوا بالحرف الواحد بأن من يريد ترشيح نفسه «القريش» يشكو أزمة مادية نتيجة تراكم ديون عليه من جراء عدم التزامه بسداد اقساط مستحقة نظير شرائه سيارات من رجال معروفين بالرس.. وطلبوا ايضاً عدم مساندته أو دعمه بأي شكل من الاشكال لأنه لن يكون الشخص المناسب والمؤهل لادارة نادينا الحزم لاسباب عدة تتعلق بشخصيته التي تتسم بالحماقة والعصبية الزائدة.. فضلاً عن ذلك أبلغت بأنه لم يسدد «قرشاً» واحداً لقيمة اشتراكه بعضوية النادي السنوية.. لذا فقد صرفت النظر نهائياً عن موضوع دعمه كرئيس قادم للنادي لعدم انطباق الشروط عليه!
اضحكوا .. هل عدت ثانية بعد ابعاده؟
أي منطق هذا الذي يقوله!
.. يزعم بأنني لم أدعمه كي ابعده عن الرئاسة.. ومن اجل ماذا؟
.. يقول إنني عملت على ابعاده كي تتاح لي فرصة العودة!!
.. الا يعرف جيداً أن استقالتي كانت نهائية.. والكل يعرف أنني لست رئيساً الآن!!
هؤلاء اشترطوا دخولهم الادارة بوجودي رئيساًَ
المضحك المبكي في آن واحد قوله إن من كانوا يطالبون ببقائي رئيساً تربطهم بي علاقات ومصالح متبادلة.. لذلك يطبلون له ويصدقهم!!
.. لا أقول سوى «وا اسفاه» على هذا الهراء الذي لا يمت للحقيقة بصلة.. ورداً عليه.. أوجه له سؤالاً أتمنى ان يتكرم مشكوراً بالاجابة عليه.
هؤلاء 11 شخصاً من خيرة منسوبي نادينا مشهود لهم بالاخلاق العالية والكفاءة والاخلاص ومعظمهم ممن قبلوا العمل في الادارة الجديدة.. وقبل نشر اكاذيبك بأيام.. كانت لهم محاولات جادة وهي محل تقدير واعتزاز من جانبي وأشعروني كتابياً بأنهم سيوافقون على عضوية مجلس الادارة شريطة أن أصبح رئيساً!
.. وهم مع الاحتفاظ بالالقاب .. عبدالله بن شارخ السعد،علي بن حسين العايد، خالد بن عبدالله الغفيلي، خالد بن محمد البوثه، عليان بن شارخ السعد، صالح بن منصور العساف، محمد بن ناصر الضويان، خالد بن عبدالله الجربوع، خالد بن صالح الدغيم، عبدالله بن علي الصيخان وسليمان بن صالح الخليفة.
هل هذه النوعية الممتازة من شباب الرس لا تعرف مصلحة ناديها.. هل هم مخطئون.. والرئيس «المرشح المنسحب» وحده كان محقا ويعرف طريق الصواب؟
... والله انها كارثة خطيرة حينما يطرح احدهم شكوكه.. وينشر اتهاماته جزافاً.. أين الضمير والأمانة ومخافة الله؟
دعم الحزم
يصفني بمحبتي للاعلام كثيراً.. أيجهل دور الاعلام في دعم مسيرة النادي.. وأجدها بالمناسبة فرصة كي اتقدم بالشكر الجزيل لكل الإخوة الاعلاميين الذين ساندوا نادينا طوال فترة رئاستي متمنياً استمراريه هذا التواصل وهذا الدعم في ظل رئاسة أخي واستاذي العزيز عبدالله الشارخ.
.. لقدت مضت ثلاث سنوات على رئاستي للحزم والكل لا يعرف من هو رئيس النادي وبعد نهضة الفريق وتقدمه نتيجة جهد وتعاون الجميع أصبحت «ربما» معروفاً عن طريق النادي وهذا شرف لا أدعيه.
وأفتخر به ايضاً!
.. وتبقى أنت ايها الرئيس المرشح «الهارب» قد ملأت الساحة ضجيجاً وزعيقاً..«هذا وهو بلح.. الله يعين إذا صلح»
360 ألف ريال
هديتي للإدارة الجديدة
وحينما يواصل «هذرته» قائلاً إنه قد نما الى علمه.. أنني عندما استقلت طلبت تسجيل مبلغ 300 ألف ريال كديون مستحقة لي على النادي..
.. ليعلم الرئيس الهارب ان أكثرية الأندية بحكم التزاماتها المتعددة ولعدم وجود سيولة نقدية تبادر بالحصول على «سلف» من بعض الاعضاء وهي تختلف تماماً عن موضوع التبرعات ولكي أصحح معلومته فإن اجمالي «السلفة» الخاصة بي تزيد عن 360 الف ريال..
.. ومن هنا على منبر صحيفتي العزيزة «الجزيرة» أقول وبمناسبة تشكيل مجلس الادارة الجديدة برئاسة المربي الفاضل الاستاذ عبدالله الشارخ.. وامتداداً للعهد السابق الذي اعلنته في لقاء نشر معي مؤخراً بالجزيرة بأن أقف مسانداً وداعماً لادارة الشارخ.. أقول ان هذا المبلغ المتواضع أرجو قبوله كعربون محبة واعتزاز ووفاء للأيام الجميلة التي قضيتها بين أحبتي منسوبي نادينا.
أمين عام الحزم.. أكاذيب توضحها الحقائق!
في بيان تحت عنوان الى من يهمه الأمر حمل توقيع الاستاذ خالد بن محمد البوثه أمين عام نادي الحزم.. فنّد تلك الادعاءات التي اطلقها «المرشح الهارب» والتي زعم فيها انه لايزال للمدربين مستحقات ورواتب لحوالي ستة أشهر..
وهذا البيان الصادر بتاريخ 11/3/1422 يوضح الحقيقة التي حاول تمريرها للاساءة الى ناديه .. فأي رئيس ينتظر منه عمل ايجابي.. ولكن حمداً لله فإن رجالات الحزم الكبار سارعوا الى انقاذ ناديهم بتشكيل مجلس جديد لا يضم في عضويته من يشكك في مصداقية ادارتهم السابقة!!
الخبير زاجالو القريش!
وقد اشار في حديثه المليء بالمغالطات إلى ان بعض اللاعبين كانت مستوياتهم الفنية متواضعة واصفاً اياهم بعدم كفاءتهم في تمثيل الفريق وحدد بالاسم كلا من احمد بن نصيب ومصطفى ادريس وان تسجيلهما قد أرهق ميزانية النادي.. فليعرف هذا ان النادي لم يدفع ريالاً واحداً مقابل ضمهما بل كان عن طريق بعض اعضاء الشرف في الوقت الذي لم يمثل احدهما الفريق الا بعد موافقة الجهاز التدريبي وبموجب قناعة ذلك الجهاز... ولو كنت اعرف انه يفقه في شئون التدريب لتمت الاستعانة به كمدرب .. فلربما تولى المهمة بدون مقابل طالما تشدق كثيراً بمحبته وغيرته على مصلحة النادي.
وختاماً.. كنت اتمنى لو كان القريش يتمتع بذاكرة جيدة ليستعيد ذهنه أول مبلغ تبرعت به«50» الف ريال عندما كان احد اعضاءمجلس ادارة الاستاذ ابراهيم الضويان...
وبمقدوره الوقوف على هذه الحقيقة بالعودة لسجلات النادي.. ثم انه حينما كان منهمكاً في مواصلة اسقاطاته التي كانت بدافع عدم مساندته في الوصول لكرسي الرئاسة.. أنصفني من حيث لا يعلم بقوله إنني كنت أتحصل على مبالغ للنادي من اعضاء شرف.. حقاً كانت هي شهادته الوحيدة لي بالعمل لمصلحة النادي.
.. إنني على ثقة تامة بكافة منسوبي الحزم. وخاصة جمهوره الكبير الذي غمرني بمحبته ومشاعره الفيَّاضة. ورفض استقالتي بقوة ان محاولات الاساءة قد قابلها بالرفض القاطع وانه ليس بمقدور «هاتف العملة» ان يغرر به ليكون ناكراً للجميل..
فهذا الجمهور الوفي لن تحركه كل محاولات الهدم والتشكيك وهو يعرف جيداً كل صغيرة وكبيرة داخل النادي وأنا علي يقين تام بأنه يثمن ويقدر جيداً التضحيات التي قمت بها وبجهد وتعاون الإخوة الاعضاء وكافة محبي نادينا.
.. وفقنا الله جميعاً لخدمة الحزم ليصبح في طليعة الأندية.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved