| متابعة
* دمشق واس:
أكد دولة رئيس الوزراء السوري محمد مصطفى ميرو ان العلاقات القائمة بين الجمهورية العربية السورية والمملكة العربية السعودية علاقات ذات أسس راسخة وقديمة وتشمل أوجه التعاون في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وهى تستند الى العلاقات الاخوية الوثيقة بين فخامة الرئيس بشار الاسد وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وأخيه صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني.
وقال ميرو في تصريح لوكالة الانباء السعودية بدمشق ان التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين يشهد تطورا مستمرا عن طريق تنفيذ عدد من الاتفاقات وبما يؤدي الى أفضل النتائج للجانبين وتساهم اجتماعات اللجنة المشتركة السعودية السورية الدورية في تقويم هذا التعاون وفي اكتشاف الآفاق المفتوحة التي لدى البلدين الشقيقين امكانات كثيرة متاحة لتعميقوتعزيز التعاون المشترك فيها.
وتابع ان سورية تقدر دائما مواقف المملكة العربية السعودية المؤيدة لسورية في مختلف الظروف وكذلك تأييدها للقضايا العربية والاسلامية العادلة وتحملها الاعباء التي يتطلبها كل واجب عربي واسلامي.
وبين رئيس الوزراء السورى ان زيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني لسورية تشكل خطوة مهمة في سياق الخطوات التي يحرص البلدان العربيان الشقيقان على تحقيقها من خلال الزيارات التي يتم تبادلها في مختلف الظروف وعلى جميع المستويات من أجل تعزيز التضامن العربي وتعميق العمل العربي المشترك وتحقيق موقف عربي فعال إزاء جميع التحديات التي تواجه الامة العربية والاسلامية وفي مقدمتها التحدي الصهيوني.وقال لابد من ان نشير للاسهام الفعال للمملكة العربية السعودية في دعم انتفاضة الشعب الفلسطيني ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي التي تشن حربا وحشية ضد الشعب الفلسطيني الذي يقدم أغلى التضحيات في كفاحه الدامي وكذلك المقترحات الفعالة التي قدمها باسم خادم الحرمين الشريفين سمو الامير عبدالله في قمتي القاهرة وعمان في دعم الانتفاضة وتعميق الموقف العربي الموحد ضد السياسات العدوانية الاسرائيلية.
واشار الى ان سورية بقيادة فخامة الرئيس بشار الاسد والمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز تواصلان التعاون في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وتعملان معا باستمرار على تطوير التعاون الثنائي وعلى تلبية آمال الشعب العربي الواحد في البلدين الشقيقين وسوف تستمر علاقات التعاون وطيدة متطورة بين الرياض ودمشق لما فيه خير الأمتين العربية والاسلامية.
|
|
|
|
|