أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 6th June,2001 العدد:10478الطبعةالاولـي الاربعاء 14 ,ربيع الاول 1422

القرية الالكترونية

10 مليارات رسالة إلكترونية يومياً
مستخدمو البريد الإلكتروني يشنون حملة لوقف الرسائل المزعجة
* واشنطن ا.ف.ب:
يعاني مستخدمو الانترنت من الاعداد الهائلة للرسائل الالكترونية غير المرغوب بها التي يتلقونها على عناوينهم الى درجة دفعت البعض الى بدء حملة لوقف تدفق الرسائل والاعلانات غير المستحبة او مايعرف باسم «سبام».
وبلغت الحملة على الاعلانات غير المرغوب بها في واشنطن حدا دفع البعض الى المطالبة بوضع تشريعات تحمي المستخدم منها.
ويؤكد الناشطون ضد البريد غير المرغوب به انه يندر ان يمر يوم دون ان يتلقى مستخدم الانترنت اعلانات من شركات تنظم برامج او تبيع وصفات للحمية او لوصله بعناوين اباحية او الترويج لسلع اخرى.
ويقول سكوت هيزن مولر من «ائتلاف مناهضة البريد الالكتروني غير المرغوب به»، وهي مجموعة ضغط اميركية انشأت فروعا في كندا واوربا والهند واستراليا: ان في الولايات المتحدة 24 مليون شركة صغيرة فاذا قام فقط 1% منها بارسال رسالة اعلانية واحدة كل سنة، فذلك يعني 657 رسالة اعلانية يوميا الى صندوق بريدكم الالكتروني».
وقدرت شركة «انترناشونال ديتا كورب» العام الفائت معدل الحجم اليومي للبريد الالكتروني حول العالم بحوالي 10 مليارات رسالة، وهو رقم يتوقع ان يتضاعف الى 35 مليار رسالة بحلول 2005.
وتؤكد شركة «فورستر ريسرش» ان السبب في تفضيل المعلنين استخدام البريد الالكتروني هو ان 18% من متلقي الاعلان يفتحون الرسالة البريدية لقراءتها، مقابل 65. 0% للاعلانات التي تظهر على الشاشة تلقائيا.
واكدت دراسة اجريت لحساب الاتحاد الاوروبي ان الحملة الاعلانية عبر البريد الالكتروني تكلف 10 سنتات امريكية لكل مستخدم، مقابل 50 سنتا الى نصف دولار للرسالة المرسلة عبر البريد العادي.
لكن الاعلانات عبر البريد الالكتروني تكلف المستخدمين كثيرا، وتؤكد دراسة الاتحاد الاوروبي ان متلقي البريد الالكتروني يدفعون حوالي 10 مليارات يورو «6. 8 مليارات دولار» مجتمعين ثمن مدة الاتصال التي يمضونها في فتح هذه الرسائل وقراءتها على الانترنت.
ويقول جون موزينا من «ائتلاف مناهضة البريد الالكتروني غسر المرغوب به»، ان تدفق الاعلانات غير المرغوب بها يرغم شركات خدمات الانترنت على تحمل مزيد من الكلفة لتوسيع نطاق الارسال وطاقة اجهزة الكمبيوتر وتحديث برامج تنقية الرسائل المتلقاة وتوظيف عدد اكبر من الموظفين حتى تتمكن من التعاطي مع تنامي حجم البريد الالكتروني.
هذا عدا عن الازعاج الذي يسببه ذلك للمستخدمين.
ويقول هويت هدسون من شركة «انتر اكسس» لخدمات الانترنت في شيكاغو، ان 40% من طاقة الشركة تذهب الى توصيل الاعلانات غير المطلوبة الى المستخدمين.
ويقول هدسون ان «الاعلانات غير المرغوب بها تشكل مشكلة كبيرة، على ان اوسع طاقة البرامج حتى نستوعبها وهذا يكلف الكثير، كما اننا نتلقى شكاوي من المستخدمين الذين يريدون وقفها، وهو مانحاول فعله».
لكنه يضيف ان تنقية الاعلانات غير المرغوب بها وفصلها عن باقي الرسائل الالكترونية ليس بالامر السهل.
ويقول «اذا الغينا 100 رسالة غير مرغوب بها وكان بينها رسالة واحدة مهمة بالنسبة للمتلقي، هل يمكن ان يكون ذلك مقبولا، نحن لانريد ان يتسبب برنامج تنقية الرسائل في اتلاف ولو رسالة واحدة مرغوب بها للمستخدم».
وتقول شركة امريكا اونلاين ان 30% من البريد الالكتروني الذي يذهب الى مشتركيها غير مرغوب به».
واقر عدد من الولايات الامريكية تشريعات لمكافحة الاعلانات غير المرغوب بها عبر فرض غرامات على المخالفين، لكن موزينا يقول ان هذه التشريعات غير فعالة بسبب المحدودية الجغرافية لولا التشريعات.
واتجه الناشطون الى الكونغرس، لكن لجنة تابعة للكونغرس الغت اخيرا تدابير خلافية منها اجراء ينص على حق المستخدمين في اللجوء الى القضاء للمطالبة بتعويض.
لكن المشرعين لايزالون يبحثون في كيفية ارغام المعلنين على تضمين رسائلهم عنوانا بريديا جاريا وعنوانا حقيقيا.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved