| الاقتصادية
* استطلاع حسين الشبيلي:
قسم خدمات المشتركين في شركة الاتصالات السعودية ذو أهمية كبرى نظراً لاتصاله اليومي والمباشر بالمواطنين الراغبين في الحصول على الخدمات المتاحة من قبل الشركة سواءً كانت للهاتف الثابت أو للجوال أو النداء الآلي. «الجزيرة» بدورها توجهت لمكتب اشتراكات الشمال الواقع في حي المرسلات بمدينة الرياض لنرى عن قرب مدى رضا المشتركين عن الخدمات المقدمة. وتحدثنا في بداية الأمر مع مدير المكتب الأستاذ علي ابراهيم النويصر الذي أكد على أن مكاتب خدمات المشتركين هي المرآة التي تعكس صورة الشركة أمام المشتركين ونحن نتبع الأساليب والطرق الكفيلة بإرضاء المشترك والتعامل معهم بوجه بشوش ومحاورتهم بلطف وهدوء وخدمتهم بصدق وجد وسياسة الشركة هذه يتم تطبيقها بواسطة موظفيها الذين أتقنوا هذه الأساليب.
الاتصالات أوجدت
بيئة عمل جيدة
ويضيف الأستاذ النويصر أن الشركة نشرت الخدمة بشكل أوسع وأوجدت بيئة عمل جيدة لاستقبال الخدمة بشكل أوسع وكذلك لاستقبال العملاء وليس هناك وجه مقارنة بين الخدمات التي كانت تقدم في السابق وبين الخدمات التي تقدم حالياً وهذا يعد انجازاً جيداً بل متميزاً إذا ما قورن بما كان يقدم قبل عدة سنوات ويشير إلى أننا نشهد في كل يوم مزيداً من التطور سواء في نوعية الموظفين اوفي دقة التجهيز في مكاتب شتراكات والمرحلة القادمة أقوى إن شاء الله وسوف نعمل من خلالها إلى خدمة المشترك بالدرجة الأولى.
«نخدم 1200 مشترك بالفترة الصباحية!! وعوائق من المشترك نفسه»
وبسؤالنا أن هناك من يرى أن عملية تقديم الخدمة مازالت بطيئة عن طريق مكاتب الاشتراكات؟
أجاب الأستاذ النويصر أنه هناك أحياناً يوجد عوائق تواجهنا في أثناء العمل من المشترك نفسه كأن تكون المعلومة المسجلة على كرت الخدمة غير صحيحة أو نقصان بعض المعلومات المهمة وهذا يترتب عليه بذل وقت وجهد أكبر لتصحيحها.
ونحن نستقبل في اليوم الواحد في الفترة الصباحية فقط 1200 مشترك طالب للخدمة سواء جوال أو هاتف ثابت أو أي خدمة أخرى ويتم خدمة هذا العدد يومياً أو يزيد أحياناً.
وتختلف نوعية المشتركين فمنهم فئة مقدرة للخدمات التي تقدمها وهي الغالبة ومنهم فئة تجهل أساساً نوعية الخدمات المقدمة لها عن طريقنا فتجدها متذمرة!!
على العموم فإن السواد الأعظم من جمهور المشتركين يقدر ويثمن كثيراً الدور الذي يقوم به موظفو الكاونتر في مكتب الاشتراكات وان نسبة تفهم المشترك المتعلم والمثقف 99%.
«شعور الموظفين بالمسؤولية..
ومن جانبه تحدث ل«الجزيرة» مدير الفترة المسائية في مكتب اشتراكات الشمال الأستاذ يحيى علي الزهراني حيث قال ان شركة الاتصالات عملت على تدريب الكوادر التي تواجه المشتركين يومياً واعادة تأهيلهم لرفع مستوى سلوكيات التعامل معهم خاصة النظام الجديد «Icms» بما يضمن كفاءة الموظفين في التعامل مع هذا النظام وهم على قناعة تامة من أنهم الأشخاص الذين اختارتهم الشركة في هذا المكان الحساس الذي يمثل الواجهة الأمامية للشركة والهدف الأساسي في التعامل مع جمهور المشتركين حيث تشعره أنك عرفته أثناء مقابلته تماماً وفهمت ما يريده وبالتالي حققت له ما يطلبه فنحمد الله أن رسالة الشركة تحققت من خلال مكاتب الاشتراكات بشعور موظفيها بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم!!
«الشمري: نطالب الشركة بفتح بنوك وفروع نسائية»
وتحدث ل«الجزيرة» المواطن محمد فهد الشمري عن انطباعه نحو الخدمات المقدمة في مكاتب الاشتراكات فقال ان الخدمة فعلاً تحسنت وان ما لمسناه هو سرعة المبادرة في تقديم الخدمة والعمل على انجازها بشكل أسرع وهذا يدل على أن العاملين والمسؤولين في هذه المكاتب يعملون بروح الفريق الواحد.. ونطالب شركة الاتصالات بإيجاد وفتح فروع نسائية لمكاتب خدمات الاشتراكات نظراً لوجود شريحة كبيرة من هذه الفئة تستخدم عدداً من خدمات الاتصالات.. وكونترات خاصة بالمعاقين وكبار السن لأن هذه الفئة فعلاً يجب خدمتها ومعاملتها معاملة خاصة وفتح فروع للبنوك في نفس مكاتب خدمات المشتركين ونأمل في الحصول على الخدمة الملائمة دائماً مع استمراريتها في المستوى المأمول فهذا هو المحك الرئيس لمفهوم الخدمة ونوعيتها.
* رأي المحرر:
الاتصال المباشر فن له أصول! فإن مواجهة الناس والتحدث إليهم وخدمتهم فن قد لا يجيده كل شخص وذلك أن الناس لهم أهواء وأذواق وحالات كثيرة!!
إن المتتبع لاتجاهات الطلب على خدمات الاتصالات كافة يجد أن هناك اقبالاً واسعاً على هذه الخدمات المتطورة الحديثة التي تلبي حاجات المشتركين والشركة استطاعت خلال فترة وجيزة تعزيز البنية التحتية لخدمات الاتصال المختلفة واحداث نقلة نوعية في مستوى جودة الخدمة المقدمة وهذا يؤكد على قدرتها الكبيرة بأن تكون رهاناً رابحاً في المستقبل القريب وأن تصبح رقماً مهماً في سوق الاتصالات العالمية.
|
|
|
|
|