|
| الاقتصادية
* ترجمة سيد حلمي:
تأسست شركة ايريديوم «Iridium» في عام 1998م وهي عبارة عن مجموعة أقمار صناعية عددها 66 قمراً، وتبلغ استثماراتها 5.6 بلايين دولار، وكان هدف الشركة ولا يزال هو تقديم الحلول للاتصالات الدولية.
ورغم تعرض الشركة للافلاس في مارس من العام الماضي إلا أنها عادت من جديد بقوة بفضل بعض الأموال الخاصة بإدارتها وأتاح ذلك فرصة لعملاء الشركة بامتلاك أجهزة اتصال فضائية محمولة بأسعار في المتناول.
وقد اشترت شركة ايريديوم للفضائيات أول خدمة اتصالات للمحمول الذي يقدم تغطية لكل العالم، ومقارنة بجهاز ايريديوم السابق فإن السعر الجديد منخفض للغاية اضافة إلى تحسن شكل الخدمة.. وتشمل الخدمة الجديدة التي بدأت في ابريل 2001م نوعية أفضل من الصوت عن طريق جهاز صغير سهل الاستخدام وخفيف الوزن اضافة إلى تحويل المعلومات بمعدل 4.2 كيلو بايت/ ثانية اعتباراً من العام 2001م.
يسمح نظام ايريديوم «Iridium» الفضائي الذي يدور قمره حول مدار الأرض على ارتفاع منخفض للمستخدمين بحرية حركة في شكل جهاز صغير يوضع في الجيب لعمل المكالمات إلى كل أجزاء العالم واستقبالها أيضاً، وهذاا لنظام مكون من 66 قمراً صناعياً متقاطعة في الفضاء على ارتفاع 485 ميلا فوق الأرض، وهذا عكس نظام «Inmarsat» )انمارسات( الذي يدور في فلك على ارتفاع 22223 ميلاً.. ونظراً لأن أقمار ايريديوم أقرب إلى الأرض عن غيرها من أقمار النظم الأخرى فهذا يعني أن الهوائي سيكون صغير الحجم مركب في هاتف صغير نسبياً.
ونجح الاخصائيون في أجهزة الاتصال بشبكة أوجارا الفضائية )O` Gara( في توقيع اتفاق لاضافة نظام ايريديوم الجديد إلى نشاطها المتزايد وتوزيع هذه الخدمة على العالم.
وتقوم ايريديوم بتقديم خدمات الاتصال الضروري إلى المناطق النائية التي ليست بها أي أشكال للاتصالات، كما أنه يناسب المسافرين من رجال الأعمال وكذا يناسب التطبيقات الصناعية في أعمال البناء والدفاع والأعمال العسكرية وميادين البترول والغاز وخدمات الطوارئ والبحرية والتعدين وأماكن رسو السفن، والهوائيات الخارجية متاحة أيضاً لنقل نظام ايريديوم إلى منشأة المركبات والغواصات الثابتة.
ومن الأخبار السارة للعملاء الذين اشتروا أجهزة ايريديوم الهاتفية المحمولة أنه سيمكن تهيئتها ومطابقتها مع خدمة ايريديوم الجديدة، بحيث تكون ذات قدرة صوتية عن طريق تركيب بطاقات SIM جديدة.
|
|
|
|
|
