| عزيزتـي الجزيرة
قرأنا بتاريخ 23/2/1422ه زاويتنا المحبوبة والمتجددة دائماً )شدو( للدكتور فارس الغزي حيث جاء فيها كلمات عظيمة قريبة لقلوب من يرجون الله واليوم الآخر.. كلمات تكاد تخرج من الورق المسطر والمجسدة عليه لتستقر داخل افئدتنا وتركن فيها.
لقد لامست أوتار قلوبنا وأخذنا نردد ما ورد فيها من دعاء ورجاء لرحمة الله التي وسعت كل شيء حيث إنه كلما ضاقت الدنيا على الإنسان بما رحبت وجد في لجوئه إلى بارئه ودعائه له علاجاً شافياً لما في هذه الدنيا من الكُرَب التي تتقاذف الإنسان وتحيط به كالسوار عندما يحيط بالمعصم.لله درك يا دكتور فكم ذكَّرت إنساناً قد جرفته الغفلة واللهث خلف حطام الدنيا، وكم بعثت كلماتك الأمل في قلوب التائبين العائدين الى الله، وكم من إنسان قد قرأها ووجد فيها شفاءه وبلسمه وغيَّرت شيئاً من مجرى حياته. فجُزيت خيراً كثيراً بعدد كل من قرأ هذه المقالة واطّلع عليها وبعدد حروفها وبعدد كُرَب الدنيا ومآسيها وبعدد المظلومين في الارض والخائفين والوجلين.أنت حقاً مدرسة للإنسانية بكل معانيها السامية
ناصر سعود
الرياض
|
|
|
|
|