أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 5th June,2001 العدد:10478الطبعةالاولـي الثلاثاء 13 ,ربيع الاول 1422

منوعـات

شارك كنجم في أكثر من مائة فيلم
وفاة الممثل العالمي أنتوني كوين عن 86 عاماً
* * واشنطند ب أ:
^^^^^^^^^^^
توفي أنتوني كوين عن عمر يناهز 86 عاما بأحد مستشفيات مدينة بوسطن الامريكية.
وجاءت وفاة نجم أفلام «زوربا اليوناني» و«أحدب نوتردام» و«لاسترادا» نتيجة أزمة في التنفس، وكان كوين الذي يقطن في رود أيلاند قد أصيب بالتهاب رئوي في الايام السابقة على وفاته.
^^^^^^^^^^^
وخلال حياته المهنية التي امتدت لستين عاما، قام أنتوني كوين بتمثيل أدوار متعددة القوميات تراوحت بين المتمردين ورجال العصابات ولاعبي السيرك وبين الملاكم والملوك، كما قام بتمثيل دور البابا، غير أن أفضل أدواره المحبوبة كان دوره في فيلم «زوربا اليوناني» في عام 1964 الذي تقمص فيه دور فلاح مفتون بالحياة.
وقال واصفا نفسه ذات مرة «أنا زوربا». وربما مهدت حياته الخاصة لقيامه بكل هذه الادوار المتعددة، فقد ولد أنتوني كوين في المكسيك في الحادي والعشرين من إبريل من عام 1915، لابوين ثوريين من أصل أيرلندي وهندي أزتكي «الازاتكة هم حكام المكسيك قبل أن يفتحها الاسبان عام 1519» ونشأ كوين في حالة فقر في لوس أنجلوس، حيث عمل ماسح أحذية وعامل مزرعة وجزارا وواعظا في الشوارع وعاملا في خلط الاسمنت وملاكما وعازفا للسكسافون، ودرس أيضا التصميم المعماري مع فرانك للويد رايت، كما كان نحاتا ورساما.وقد بدأ التمثيل وهو في سن الثامنة عشرة، وشارك كنجم في أكثر من مائة فيلم، وفاز كوين بجوائز أكاديمية السينما مرتين في أدوار مساعدة، المرة الاولى في عام 1952، عن دوره في فيلم «يحيا زاباتا» الذي لعب فيه دور شقيق الثوري المكسيكي إيميليانو زاباتا، والمرة الثانية في عام 1956 عن دوره في فيلم «حب الحياة» الذي استغل فيه مواهبه الفنية في تقديم صورة للرسام العالمي بول جوجين.ومن بين الافلام الاخرى التي قام بالتمثيل فيها فيلم «لورانس العرب» وفيلم «قداس على روح صاحب الوزن الثقيل» وفيلم «مدافع نافارون».
وتزوج أنتوني كوين ثلاث مرات وله ثلاثة عشر من الابناء من خمس نساء وقد تزوج آخر زوجاته في عام 1993 وهو في عمر 78 عاما.
وقال «لقد وقعت في الحب ألف مرة ومازلت أرغب في المزيد».
وكتب أنتوني كوين كتابين عن سيرته الذاتية هما «الخطيئة الاصلية» و«غروب الشمس المفاجئ» ، وقد أصبح مواطنا أمريكيا في عام 1947، ودافع عن نقابات العمال وحقوق العمال، وعاش على كلا الساحلين الامريكيين الشرقي والغربي، كما عاش في روما، وقد جمع ثروة تقدر بالملايين، علاوة على مجموعة من اللوحات الفنية يستطيع أن يباهي بها بيكاسو. وقد تراجع اهتمامه بالتمثيل في التسعينات حيث كرس المزيد من وقته لاعماله الفنية.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved