| الاقتصادية
تركت اتفاقيات الاستثمار في قطاع الغاز مع 8 شركات عالمية التي تم التوقيع عليها امس الاثنين ردود فعل ايجابية بين المسؤولين ورجال الاعمال والمواطنين وفي هذا الصدد قامت )الجزيرة( وكعادتها في متابعة الاحداث برصد هذه الاصداء،
من جهته أبدى م، عبد الله بن علي الحميّد المدير العام المساعد للشؤون الفنية في شركة الغاز والتصنيع الاهلية سعادته لتوقيع الاتفاقيات التحضيرية لتطوير قطاع الغاز في المملكة وهذا بلاشك سوف يؤدي الى تعزيز الاقتصاد الوطني وستعطي هذه الاتفاقيات مجالاً اوسع للاستثمار في داخل المملكة وسيعود على الاقتصاد الوطني بإيجابيات كبيرة وعديدة،
والاتفاقيات التي وقعت سوف تكون انطلاقة لبداية تعاون صناعي وتجاري بين المملكة ومختلف الشركات العالمية،
وستقوم مشاريع كبيرة على الاستثمار في هذه المجالات سواء الكهربائية أوالصناعية أوالبترولية مع ان الاستثمارات الحالية الان في مجال الغاز اعتقد انها قليلة ليست في الحجم المأمول ومازالت في بداياتها ونوه م، الحميّد بأن الاستثمار من قبل شركة الغاز والتصنيع الاهلية قد وصل الان 7 محطات آلية وتكاليفها بلغت 100 مليون ريال في المحطة الواحدة،
واجمالي الاستثمارات من قبل الشركة وصلت 700 مليون إلى مليار ريال سعودي في الاسواق السعودية،
من ناحية اخرى اجمع العديد من الاقتصاديين ورجال الاعمال في جدة على ان توقيع حكومة المملكة لاتفاقيات استغلال الغاز مع ثماني شركات عالمية والذي تم في جدة مساء يوم الاحد الماضي سيكون ذا مردود ايجابي كبير وستكون ثماره التي ستجنى لصالح الوطن والمواطن،
فمن جانبه قال رجل الاعمال المعروف الشيخ محمد بن عبود العمودي ان هناك اكثر من استفادة ستجنى من خلال تلك المشاريع الموقعة وستكون بداية لمرحلة اقتصادية مهمة سيتم جني ثمارها في اقرب وقت وستمتد لمدى بعيد،
ومن جانبه قال الشيخ خالد العلي الحمراني ان الدولة رعاها الله عندما اقدمت على هذه الخطوة وضعت المواطن امام عينها قبل كل شيء لذلك وجدت في كلمة صاحب السمو الملكي الامير سعود الفيصل بعد توقيع تلك العقود مدلولاً كبيراً وواضحاً حول مردود ذلك التوقيع على المواطن خصوصا عندما قال سموه ان الوظائف التي ستتاح للسعوديين من استثمارات الشركات العالمية لمشروعات الغاز المحورية الثلاثة ستصل الى مرحلة تحل أزمة البطالة في المملكة حيث سيستفاد من ذلك ايضا بتشغيل الايدي العاملة الوطنية،
ومن جانبه كذلك قال رجل الاعمال الاستاذ فيصل احمد بغلف ان تلك المشروعات الاستثمارية الكبيرة التي وقع عليها وستتم داخل المملكة ستكون داعما مهما جداً وواضحا على الاقتصاد الوطني خلال المرحلة القادمة كما ان تأثيرها الايجابي سيكون مردوده واضحاً على القطاع الخاص،
كما اوضح الاستاذ مساعد بن عبد المحسن الحكير ان تأثير توقيع تلك الاتفاقيات المهمة مع شركات عالمية كبيرة سيكون ذا اثر واضح على القطاع الخاص وفي نواحٍ مختلفة داخل المملكة وسيكون للقطاع الخاص السعودي دور كبير وواضح خلالها وبالتأكيد ان التوقيع للاتفاقيات في هذا المجال لم يأت إلا بعد دراسة مستفيضة لما فيه صالح المواطن،
هذا وقد عبر عدد من المواطنين عن سرورهم وتفاؤلهم تجاه الخطوة الاستراتيجية للاقتصاد السعودي ،
واكد المواطن علي خلف العمر بان تنوع مصادر الدخل التي تتخذها الحكومة بلاشك انها سوف تنعكس على المواطنين، مشيراً إلى ان الانتعاش الذي يشهده الاقتصاد الوطني سيكون له مردود طيب على المواطنين،
واننا كمواطنين تعودنا من ولاة الامر على القرارات الصائبة التي تصب في مصلحة المواطن ووصف المستشار رائد حامد العنزي بان هذا القرار سيكون له اثر فاعل في تقليص عدد العاطلين عن العمل،
واشار إلى ان الشركات التي تعمل في مجال الغاز او البترول هي مطلب اغلب الشباب السعودي لما تقدمه لهم من مميزات وحوافز تشجيعية،
وقال اننا تعيش في زمن تحد مع التغييرات التي يشهدها الاقتصاد العالمي فأصبحت اكثر الدول سواء النفطية او غيرها تعمل على استقطاب المستثمرين من الدول الاجنبية او العربية وان توسيع القاعدة الاقتصادية في المملكة جعلها في مقدمة الدول التي يعد الاستثمار فيها مطلباً لها،
مؤكداً اننا في السنوات الاخيرة اصبحنا نلمس اسهامات القطاع الخاص في المشاركة في التنمية وتطوير الموارد البشرية،
وتعد خطوة المملكة في توقيعها عقود تطوير ثلاثة منابع للغاز مع ثماني شركات عالمية وبفترة وجيزة من فتح المجال امام الاستثمار الاجنبي بلاشك بانها دليل على نجاح قرارات الدولة،
واضاف المواطن ابراهيم المشعل بان هذه الخطوة التي لم تكن هي الوحيدة مؤشر يدعو الى التفاؤل بمستقبل مشرق امام ابناء هذا الوطن ويجب ان تستغل هذه القرارات لخدمة الوطن والتقليل من اعباء الدولة وتوسيع القاعدة الاستثمارية وتوقع ان تعود الطفرة الاقتصادية للمملكة من جديد،
|
|
|
|
|