| مقـالات
بودي كمواطن ليس إلا أن يكون باكورة عمل وتوجيهات الهيئة الوطنية العليا للسياحة هو التخطيط الدقيق والفعَّال والعاجل لفرملة وترشيد السياحة الخارجية المتصاعدة التي تستنزف كل عام ثلث الدخل القومي / الوطني لبلادنا، بما يصل إلى حوالي خمسين الف مليون ريال، وفي آخر إحصائية قرأتها عن عدد المسافرين للسياحة والاصطياف خارج المملكة وصل تعدادهم إلى أكثر من أربعة ملايين ونصف المليون مسافر في العام الماضي لغرض السياحة وحدها..
ونحن نقول بصريح العبارة وبدون مجاملات وبإخلاص وغيرة وطنية صادقة إننا إذا استطعنا تقليص عدد المسافرين إلى النصف نكون وفرنا وكسبنا أضعاف أضعاف ما ننتظره أو سوف نحصده من الذين سوف يأتون إلى بلادنا من الخارج تحت مسمى السياحة على مدى عدة سنوات قادمة..
وفي الختام لا يسعنا إلا أن نعيد ونناشد ونستحث خطى القائمين على هذه الهيئة الموقَّرة والتي طال انتظارنا لها. وذلك بأن تترجم آمال المواطنين بتحقيق سياحة داخلية بديلة فاعلة وملموسة وأن تزيل جميع العوائق المفتعلة عن طريق المشاريع السياحية والترفيهية وتكون سنداً لجميع المستثمرين في هذا القطاع الحيوي.. والله الموفق.
|
|
|
|
|