|
| منوعـات
* نيودلهي- د ب أ:
^^^^^^^^^^^
ذكرت مجلة انديا توداي أمس الأحد أنه يتم في ولاية راجستان الشمالية الغربية «بيع» فتيات في بداية سن البلوغ كعرائس لرجال يكبرونهن بأربعة أضعاف.
وأشارت المجلة إلى أمثلة لرجال يبلغون من العمر ستين عاما في إقليمي بارمر وجايسالمر بولاية راجستان تزوجوا من فتيات لم تتجاوزن سن الحادية عشرة مقابل دفع مبالغ مالية مجزية لاولياء أمور هؤلاء الفتيات.
^^^^^^^^^^^
وقالت الصحيفة إن نيهال خان البالغ من العمر ستين عاما رزق بطفل من زوجته الثانية باختو التي لم تتجاوز ستة عشر عاما والتي دفع حوالي1.100 دولار ثمنا لها، ولم يقتصر الامر فقط على مجرد حصول والد العروس روشان خان، على نقود ثمنا لابنته ولكنه حصل أيضا على ابنة نيهال خان البالغة من العمر أحد عشر عاما، كزوجة له.
وأشارت المجلة إلى أن الفقر المدقع وكذلك الطمع هما الدافع الرئيسي لمثل هذه الاوضاع التي أصبحت سائدة في المنطقة.
وهناك تقارير أكثر إثارة تتحدث عن إجبار نساء صغيرات في السن، بموجب التقاليد السائدة بين السكان المحليين، من الزواج من صبية في نصف أعمارهن.
وأوردت المجلة كمثال لذلك حالة ريشما البالغة من العمر عشرين عاما والتي تزوجت من ريشام خان البالغ من العمر عشر سنوات والمصاب بداء السل، وقالت المجلة إن والد ريشما حصل على مبلغ يزيد قليلا عن 300،1 دولار لتزويج ابنته من الصبي الصغير. والآن وبعد وفاة الصبي، يتم إجبار أرملته على الزواج من أكبر، الشقيق الاصغر لريشام خان، والذي لم يتجاوز عمره الثمانية أعوام. ويذكر أن زواج القصر يشكل جريمة بموجب القانون الهندي، إلا أن السلطات لا تستطيع اتخاذ أي إجراء طالما لا توجد شكاوى من جانب الاشخاص ذوي الشأن.
والجدير بالذكر أيضا أن زواج المصلحة يعتبر تقليدا متوارثا في الهند، وفي المناطق الريفية التي يعاني الناس فيها من الفقر المدقع والجهل، يتحول هذا التقليد إلى كابوس بالنسبة للاطفال الابرياء صغار السن الذين يحدد الآباء الجشعون مصائرهم.
|
|
|
|
|
