| محليــات
* الرياض عوض مانع القحطاني
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني تحتفل كلية الملك خالد العسكرية بتخريج دورة جديدة من الضباط الجامعيين ودفعة من طلبة الكلية البالغ عددهم 330 طالبا 35 من الطلبة الجامعيين وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الفريق الركن الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية وذلك في تمام الساعة الخامسة من عصر هذا اليوم.
وقال مساعد قائد كلية الملك خالد العسكرية العميد عيسى بن ابراهيم الرشيد بأن رعاية سمو الأمير بدر وحضور صاحب السمو الملكي الفريق أول ركن متعب بن عبدالله هذا الحفل هي مناسبة غالية على منسوبي الكلية وعلى الخريجين.
وقد ثمن العميد الرشيد ما يحظى به التعليم في المملكة العربية السعودية بشكل عام من رعاية واهتمام كبيرين من قبل رجل التعليم الأول خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وحكومتهم الرشيدة، وما يحظى به التعليم العسكري على وجه الخصوص من دعم متواصل حتى أصبحت كلية الملك خالد العسكرية تضاهي أرقى الكليات على الرغم من أنها أحدث الكليات العسكرية في المملكة.
وتطرق العميد الرشيد في مؤتمر صحفي الى المنهاج العام الذي يتم التدريس والتعليم في الكلية بناء عليه، فأوضح ان الكلية قد راعت منذ تأسيسها ان تكون عملية التعليم ومناهجه مسايرة لمتطلبات العصر ومستلزمات الاحتراف العسكري أكاديميا وعمليا نظرا لما يضطلع به ضباط المستقبل من مهام، ولما يقع على كاهلهم من مسؤوليات فضلا عن ظروف العمل في ظل المعركة الحديثة للأسلحة المشتركة، التي تتطلب تحصيلا عاليا من المهارات الاحترافية، والقيادية والقدرات الهائلة من التحمل. ولهذه الأسباب اعتمد المنهاج على الاسلام بوصفه الأساس العقدي الذي يقوم عليه كيان الدولة، وحاجة الضابط السعودي للعمل في القوات المسلحة والحرس الوطني، ومن ثم فقد روعي ان تكون الخطة الدراسية مكونة من منهاجين أحدهما ثقافي والآخر عسكري، بحيث يهدف المنهاج العسكري الى تنمية الصفات القيادية في الطالب مع التأكيد على انضباطه العسكري، وتعزيز احساسه بالواجب والمسؤولية اضافة الى بناء مستوى عالٍ من اللياقة البدنية، وتقديم الثقافة العسكرية والتخصصية اللازمة لاحتراف المهنة العسكرية، وقد اشتمل المنهاج على مواد عسكرية شاملة منها: الأسلحة ومهارة الميدان، والتعبئة، وقراءة الخارطة والبوصلة، والادارة العسكرية، والتاريخ العسكري، وغير ذلك من المواد التخصصية التي تخدم النمو الوظيفي للضابط المتخرج. كما شمل المنهاج الثقافي على الثقافة الاسلامية واللغات والاقتصاد والكيمياء وغير ذلك من العلوم، سواء النظرية أو العملية كما أخذت الكلية بنظام الساعات المعتمدة لتسهل على الطالب مواصلة دراسته العليا إذا رغب في ذلك.
وأكد العميد الرشيد ان يوم التخرج من الأيام التي تظل لها في نفوس خريجي الكلية أطيب الذكريات باعتباره اليوم الذي يحصلون فيه على شهادة التخرج ثم التعيين في وحدات الحرس الوطني ضباطا برتبة ملازم.
واختتم سعادته التصريح بتهنئة الدولة بأبنائها المخلصين وتهنئة الخريجين بنجاحهم وانخراطهم في سلك الاحتراف العسكري داعيا للجميع بالتوفيق في خدمة الدين والمليك والوطن.
قائد كتيبة الطلبة العميد ابن سعيدان
كما تحدث قائد كتيبة الطلبة بالكلية العميد سلامة بن هذال بن سعيدان فقال هذه مناسبة غالية ان نرى فيها أبناءنا وقد نهلوا من العلوم العسكرية ما يؤهلهم للعمل في قطاعات الحرس الوطني للدفاع عن الدين والملك والوطن.
وقال العميد ابن سعيدان بأن الخريجين قد تلقوا تدريبات ميدانية بالأسلحة والذخيرة وعلى مراحل خلال تواجدهم في الكلية على أوجه المعارك من خلال ثلاث مراحل يتم فيها تدريب الطالب على تمارين معينة حتى يكون قادرا على التعامل مع ما يوكل اليه من مسؤوليات.
وأبان العميد ابن سعيدان بأن هناك تطويراً في مجال التدريب بحيث يتم ذلك من خلال الميدان ومتطلبات العمل موضحا بأن لجنة القبول في الكلية دائما تقيم الشروط ونوعية الطلاب على ضوء المستجدات التي تأتي من الميدان.
وأوضح العميد ابن سعيدان بأن نسبة النجاح في هذه الدورة 95% وان من بين الخريجين طلبة من دولة البحرين الشقيقة وأشار الى ان القبول في الكلية يخضع لمعايير دقيقة بالنسبة لطلبة الكلية وبالنسبة للطلبة الجامعيين فإن القبول يخضع للتخصصات التي تحتاجها الكلية خاصة في المجال الطبي.
وأكد ابن سعيدان بأن ظاهرة التسرب من الكلية قد اختفت تماما خاصة في السنوات الأخيرة.
قائد سرية الملك سعود
وقال الدكتور الرائد عبدالكريم الرميان قائد سرية الملك سعود ان هؤلاء الطلبة الخريجين قد نهلوا من العلوم العسكرية والثقافية خلال السنوات الثلاث التي قضوها في الكلية ما يؤهلهم بإذن الله للعمل في الميدان وتمنى الرائد الرميان للطلبة الخريجيين حياة جديدة مليئة بالنشاط والحيوية في ميادين العمل.
قائد سرية الملك عبدالعزيز
وقال الرائد محمد سحمي القحطاني قائد سرية الملك عبدالعزيز نتمنى لهؤلاء الخريجين كل التوفيق والنجاح في أداء عملهم سواء في الأعمال الادارية أو الميدانية موضحا بأن هؤلاء الخريجين قد حصلوا على ما يؤهلهم للعمل في أي قطاع.
خريجون من دولة البحرين
كما عبر عدد من طلبة دولة البحرين الشقيقة عن شعورهم بمناسبة تخرجهم من هذه الكلية
* فقد قال الطالب محمد سعد الرديم بأن شعوري هو ثمار جنيناها من هذه الكلية.. وهي فرحة ما بعدها فرحة وهي أول خطوة نخطوها على أرض صلبة في هذه الحياة.
* الطالب صباح جمعة الحادي.. شعوري لا يوصف وأنا أتخرج من بلدي الثاني ومن هذه الكلية وسوف نفقد أصدقاء عاشرناهم طيلة هذه السنوات.
* محمد عبدالوهاب المناعي من دولة البحرين.. انني أشكر هذه الكلية على ما قدمته لنا أثناء وجودنا فيها وهذه فرحة غالية ان اتخرج من هذه الكلية ومن بلدي الثاني المملكة.. وقد خرجت بانطباعات لن أنساها.. فإنا مع اخوان لي عشنا معهم ثلاث سنوات لم أحس بالغربة.
* اسماعيل حسن الرديعي.. شعوري هو حصاد جهود بذلناها خلال ثلاث سنوات قضياناها بين زملاء أعزاء.
الطلبة الجامعيون الأوائل
** الملازم أول طبيب: أحمد صالح الشهري: الشعور لا يوصف وأنا اتخرج من كلية عسكرية علمتنا الكثير والكثير من الأمور العسكرية وأنا سعيد أن أعمل في أحد المعالم الطبية في بلدنا وانني أوجه الشكر الى كافة العاملين في هذه الكلية.
** مبارك مهدي آل منصور.. طالب جامعي تخصص طب.. فرحتي لا توصف هذا اليوم وأنا في الواقع سوف أخدم في هذا الجهاز الطبي بكل اخلاص وأمانة وأنا سعيد أن أعمل في الحرس الوطني.. وأشكر كل المسؤولين في الحرس الوطني.
الأوائل على الكلية
** الخريج مطلق بن حشر العصيمي: أنا سعيد بتخرجي وأنا سعيد بحصولي على الترتيب الثاني بين زملائي وانني اشكر سمو ولي العهد وسمو نائبه وسمو الأمير متعب وقائد الكلية وكافة المعلمين.
** سعود بن عبدالله الضفيان )الأول( على الطلبة: شعوري لا يوصف بالتخرج وبحصولي على المركز الأول.. وأنا فخور بخدمة ديني ووطني.
|
|
|
|
|