| محليــات
** نحن خلال الأيام القريبة القادمة.. مقبلون على عدة مواسم..
** الموسم الأول.. نهاية الامتحانات وإعلان النتائج.. لينجح من اجتهد.. ويرسب من فرط.. ولتبدأ مواويل النسب والدرجات والرسوب والنجاح.. وكان الله في عون المدارس والمدرسين.. وكان الله في عون الأسئلة والمصححين.. لأن كل هؤلاء سيلامون.
** أما الابن أو البنت.. وأما الأب والأم.. وهم المفرطون المقصرون.. فهم «قْماريِّهْ».. لا لوم عليهم.. بل إن اللوم والعتاب.. بل والشتائم ستوجه للمدرسة.. ولكل طرف.. ما عدا.. المفرط الحقيقي..
** ستبدأ بالفعل.. المناقشات والمراجعات وإشغال المدارس والمدرسين.. وراجعوا الأوراق.. وصححوها من جديد.. والابن مجاوب و«تراني أعرف اللِّي متغرض لِوْلِدي» و«أبوه قَبْلَهْ.. ما يبينا» إلى آخر الاسطوانة المعروفة.
** سيأتي بعض الآباء الذين يعتبرون كل الناس.. بما فيهم.. المدرسون والموجهون.. لا يفهمون.. بل «متغرضون».
** أما ابنه المراهق.. فهو الصادق الأوحد بين كل هؤلاء و«هذا الشبل من ذاك الأسد»؟!!
** أما الموسم الثاني.. فهو موسم القبول والكليات ومشاكل كل كلية والنسبة المطلوبة.
** ستبدأ مواويل «ما تعرف أحد في الجامعة الفلانية» وما تعرف أحد في رئاسة البنات؟!!
** وتبدأ أيضاً.. مواويل.. تصوير عشرة ملفات وتوزيعها على عشر جامعات وكليات ومعاهد..
و«يا حظ من له في الخرابة قرابة».. و«ياحظ من له في القوم ابن عم» والله في عون المساكين و«الضْعُوف».
** ستبدأ الإحراجات.. ويوم «الفزعات» إما قريب فزاع نشمي وقت الحاجة.. أو صديق «سنافي إذا بغيته وقت الحاجة لقيته» أو العكس..قريب.. لا يهش ولا ينش.. ودائماً «مندس» أو صديق«رخمه» لا تجده إلا في «المناسبات» والتَّسدح في الاستراحات.. أيام «السْهُودْ والمهُود» وما أكثر أصدقاء الاستراحات حين تعدهم.. وأكملوا البقية..!
** أما البقية الآخرون من الطلاب.. وربما الطالبات.. فهم الذين سيبحثون عن بعثات خاصة.. أو معاهد أو كليات هنا وهناك.. في الأردن.. أو مصر.. أو لبنان أو الإمارات أو ما شاكلها.. ولتبدأ مشاكل الولد إذا سافر.. هل سيدرس.. أم سيدشر؟!!
** الهم الثالث.. أو الكابوس.. وهو الإجازة والصيف والسفر ومشاكل ومشادات البيت الواحد..
** فالأب.. له وجهة نظر.. والأم «رأس المال»؟!! أو المرعب.. أو «الدَّفُّوعْ» لها وجهة نظرها!!
** والأبناء لهم وجهة نظر.. وكذلك البنات لهن وجهة نظر.. ومتى كان الأب ضعيفاً.. جرفته التيارات.. وطار لأي بلد.. وكان الله في عونه.. في حصد النتائج ومعايشة المشاكل.. ابتداءً من المشاكل المالية.. وانتهاءً بمشاكل أخرى لا تخفى على أحد..
وقد تترك هذه المشاكل آثاراً مرضية عليه.. ومع ذلك.. لا الزوجة ولا الأولاد ولا البنات.. ولا أحد يرحمه..
** ومع هذا الهمّْ و«الغَمّْ» فإن هناك أكثر من جهة ستكون مستنفرة خلال هذه الأيام.. المطارات.. مكاتب السياحة والسفر أو «حفَّارَةُ القبور».
** ولتبدأ أيضاً.. الواسطات في الحجوزات وسالفة «ما تعرف أحد في الخطوط يفزع لنا»؟!!
** أما المكاتب السياحية.. فهي تستعد لموسمها السنوي.. وتستنفر موظفيها وكل إمكاناتها.. وتتمنى لو أن أهل الرياض كلهم سافروا في الصيف خمس مرات على الأقل..
** أما الموسم الرابع.. وهو موسم جميل.. فهو «العْروس» إذ إن أكثر الزيجات تتم في اجازة الصيف.. إجازة نهاية العام الدراسي.. وهو موسم رائع مفرح «يوسِّع الصدر»
ولكن.. قد يكون غير ذلك.. فيما لو كان الزوج المسكين يعاني من ضيق ذات اليد.. فإنه لاشك سيجد نفسه مرهقاً وقد يدخل في متاهات الأسلاف والديون.. وقد تكون نهايتها مؤسفة..
** هذه أبرز المواسم التي ستكون خلال الشهرين القادمين.. وكان الله في عون من سيكابدها..
** كان الله في عون من له أبناء أو بنات ضعفاء في الدراسة.. فإنه سيكابد الرسوب أو النسبة الضعيفة.. وهي أخت الرسوب.. بل ربما الرسوب أريح منها..
** والله في عون المساكين «الضّْعُوف» إذا «تَجَمَّعَتْ» عليهم مصائب بقعاء.. = ولد راسب.. وولد نسبته ضعيفة.. وولد يبي يعرس، بالديون والأسلاف.. وبيت بالإيجار = و..و..و.. وفلان اشترى منديلاً بخمسة ملايين ريال..
وآخر اشترى «قَطْوَةْ» سيامية بنصف مليون ريال.. و...و... و)وش نْواوِيْ ؟!!( .
نسأل الله العافية والسلامة.
|
|
|
|
|