| مقـالات
قالت الناس: نسير في شؤوننا الحياتية والعملية على نسق الروتين الممل وهذا في الأغلب الأعم وليس غير ذلك!
قلت: ليس من شك حول هذا، بيد أننا لن نستطيع توجيه بركان طموحاتنا الثائرة بالتنظير الذي لا فائدة منه، فدرجة التعليم مهما علت ليست كافية لتمكن الإنسان من تأسيس بنية تحتية عتيدة، لذا فيلزمه بعد أن ينال أي هدف تطويري لقدراته، البدء فيما يتراءى أمامه من أهداف أخرى قد يكون في أمس الحاجة لتحقيقها سواء أكانت مادية أو معنوية .
الأكيد إنه سيلاحظ أثناء سيره لأول مرة في هذا الطريق لتحقيق الهدف المرسوم، بأنه مجرد من جميع خبراته بكل ما تحويه هذه الكلمة من حيثيات، إذ وأنت تحرك المؤشر في وجه المذياع بأناملك يميناً ويساراً، ينتابك شعور المتعطش لكسب أي معلومة في طريق بحثك، الذي ستجني نتائجه في أقرب مواجهة ستضعها الأيام أمامك.
ولا تعجب عندما تلجأ لتطبيق معنى المثل القائل: «الحاجة أم الاختراع» متوسلاً بجميع إمكاناتك للوصول للهدف، وهذه أبرز سمات «طريق الاستثمار».. حينها تتعالى نظرات الناس لتحمل بصيص الأمل من جديد..!!
alotaibi_o@hotmail.com
|
|
|
|
|