أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 3rd June,2001 العدد:10475الطبعةالاولـي الأحد 11 ,ربيع الاول 1422

الريـاضيـة

باتجاه المرمى
ومهما يكن..!!
إبراهيم الدهيش
قال رهيف علامة عضو لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي:
«سيكون المنتخبان السعودي والإيراني على رأس مجموعتي آسيا المؤهلتين لكأس العالم 2002م باعتبارهما الأقوى والأحق».
وقال بيتر فيلابان «خلافا للقرار السابق الذي اتخذ في سنغافوره في 9 مايو ستوضع السعودية وإيران على رأس المجموعتين»!!
وإذا صحت الأخبار الأخيرة بإلغاء تصنيف الفيفا والعودة الى التصنيف السابق لهذا الاتحاد وذلك بوضع السعودية والإمارات على رأس المجموعتين فما ذلك إلا دليلا على التخبط الذي يعيشه هذا الاتحاد مما يؤكد أن «الطاسة» ضايعة بالفعل كما أكدتها جملة من الأحداث الفارطة والتي لن تكون جدلية التصنيف آخرها بالطبع!
هذا التوزيع فيه هضم لحقوق المنتخب الإيراني الأحق ذو التاريخ المليء بالانجازات فضلا عن وصوله لكأس العالم مرتين قياسا بالمنتخب الاماراتي الشقيق الذي يخلو سجله من أية بطولة ما عدا وصوله لكأس العام مرة واحدة فضلا عن أن تأهله لهذه المرحلة جاء «بطلعة الروح»!
ومهما يكن فلا أعتقد أن فريقا بحجم وامكانيات المنتخب السعودي وبما يمتلكه ويضمه من نجوم قادرة بإذن الله تعالى وبما يلقاه من دعم ومؤازرة ومتابعة من لدن صاحب السمو الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل يهمه أين يقع ومع من تضعه القرعة وأن كنا نتمنى أن يحالفه الحظ بتجنب مشقة الترحال ومعاناة اختلاف الأجواء والأوقات من خلال عدم وقوعه في مجموعة ذات دول متباعدة جغرافيا.
ثمة أمر آخر يتعلق بسيطرة الشعور بأفضليتنا وبأن تأهلنا بات مسألة وقت ليس إلا خاصة في ظل غياب اليابان وكوريا وتأهل دول يراها البعض دون المستوى علما بأن وصولها لهذه المرحلة يدل دلالة واضحة على ما تتمتع به من مستوى وطموح أكد جدارتها وتميزها وبالتالي أعطاها أحقية الوصول وهذا ما يجب أن نضعه في الحسبان.
كل ما نتمناه أن يوفق جهازنا الفني في الاستفادة من الامكانيات والصلاحيات الممنوحة له والعناصر الموهوبة وان يدرك ان نظام التصفيات النهائية المؤهلة - ذهاب وإياب - يحتاج لاستراتيجيات فنية وأدائية متغيرة.. دعواتنا ل )خضر الفنايل( بالتوفيق.
ليس دفاعا عن ضاري!
لست بصدد الدفاع عن ضاري الحارس الهلالي خاصة وهو يتعمد الخروج عن نص الروح الرياضية . فما فعله مع الصحفي الرياضي يعتبر لطمة أو لكمة - لا فرق - وجهت لوجه الصحافة والإعلام الرياضي وبالتالي الرياضة بشكل عام.
لكن بالمقابل لا أعتقد أن أحدا يقر تهكم الصحفي الذي يفترض أن يكون أكبر وعيا ورقيا في أسلوب التعامل من حيث انتقاء الكلمات واختيار العبارات ولباقة الاقناع بعيدا عن مثل هذه الأساليب على اعتبار أن من حق ضاري أو غيره التحدث أو الرفض لمن يريد وقت ما يشاء أليس كذلك؟!!
بين الدبيخي وشتالي..!
تحدث اللاعب الاتفاقي حمد الدبيخي في أعقاب خسارة فريق الاتفاق أمام الاتحاد على نهائي كأس ولي العهد قائلا: إن مدربهم يفتقد للخبرة التكتيكية باعتباره مدربا للياقة أصلا وأن نهجه خلال المباراة لم يكن مناسبا أمام خصم قوي كالاتحاد يلعب على أرضه وبين جمهوره وأيد وجهة النظر هذه الخبير العربي عبدالمجيد الشتالي الذي زاد «حتى اللياقة وهو المختص فيها - ويقصد المدرب الاتفاقي - ظهرت متواضعة» وكلاهما لم يقل غير الحقيقة!
وقامت قيامة الإدارة الاتفاقية وطالبت بالتحقيق مع الدبيخي لقاء ما صرح به! فلماذا كل هذا؟!
لماذا تغضبنا دائما الحقائق؟
ولماذا يسعى البعض لمصادرة آراء الآخرين وتكميم الأفواه؟!
ولماذا تظل أنديتنا - وهذا هو المهم - حقل تجارب للأجانب ممن يطمح لأن يكون مدرباً أول؟!
أحد أسرار التفوق الهلالي
تظل العناصر الهلالية بما تمتلكه من مواهب عدة وإخلاص للغلالة الزرقاء أحد أسرار الزعامة الهلالية بدلالة تجاوزهم هذا الموسم على وجه الخصوص لكثير من الحواجز والعقبات لعل من بينها تواضع الجهاز الفني ورغم ذلك حققوا ما عجز عنه الآخرون فكانت المحصلة خمس بطولات أضيفت لمنجزنا الوطني وتزينت بها الخزانة الزرقاء . فتحية للنجوم الهلالية وهنيئا لجماهيرهم الوفية.
أكثر من اتجاه
يخطىء الهلاليون لو فكروا بالتعاقد مع بونفرير أو ديمتري لعدة اعتبارات فنية وأدائية.
بالأمس كان يمثل الصفقة الفاشلة من وجهة نظرهم واليوم يقطعون المسافات للظفر به!
قبل سنة كان يقول: لو دفع الهلاليون لي الملايين فلن أنتقل لهم وها هو اليوم يخطب ودهم!!
وكالعادة الصيفية فقد نال نجوم الهلال النصيب الأوفر من أخبار الانتقالات والمفاوضات.
لو سألت عن أجمل الأهداف لقلت للشلهوب والتمياط ومحمد نور.
كادت قناعات ديمتري أن تحرمنا موهبة الحسن اليامي!
لم تقل الصحافة ولا المسؤولون المصريون ان الغندور مرتش!!
وطالت حمى الاعتزالات أعضاء الشرف!!
آخر اتجاه
العادي من الفضيلة لا شيء يستره.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved