| الاولــى
* نيروبي أ.ف.ب:
^^^^^^^^^^^
افتتح الرئيس الكيني دانيال اراب موي أمس السبت القمة الاقليمية التي تهدف الى اعادة احياء عملية السلام في السودان بعد 18 سنة من حرب اهلية،وفقما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
^^^^^^^^^^^
واشاد الرئيس الكيني بحضور الرئيس السوداني عمر البشير وقائد المتمردين في جنوب السودان جون قرنق هذا الاجتماع.
وذكر موي بأن الحرب الاهليةالسودانية هي «اطول نزاع مستمر» في افريقيا، ودعا الزعيمين الى «البدء بمفاوضات منتظمة مصحوبة بمزيد من التصميم والارادة».
واعترف موي الذي يرأس لجنة مخصصة للسودان في اطار السلطة الحكومية لمكافحةالجفاف والتصحر «ايغاد، تضم سبع دول في شرق افريقيا»، بأن عملية السلام لم تحرز سوى «تقدم طفيف» في السنتين الماضيتين.
ويشارك في اعمال القمة الرؤساء الاوغندي يويري موسيفيني والجيبوتي اسماعيل عمر غللة ورئيس الوزراء الاثيوبي ميليس زيناوي، ولم يشارك في القمة الرئيس الاريتري اسياس افورقي الذي تلقى دعوة للحضور ايضا.
واوضح موي ان اربع نقاط تعوق التوصل الى تسوية سلمية للنزاع: تحديد الاراضي التي تشكل الجنوب والتي ستشارك في استفتاء لتقرير المصير، وفصل الدين عن الدولة، والنظام الحكومي الذي سيوضع خلال الفترة الانتقالية واقتسام الموارد. ولاحياء العملية، دعا موي الحكومة السودانية الى البدء بما اسماه «فصل الدين عن الدولة في اطار دستوري اتحادي ملائم»، كما دعا الطرفين الى اعلان «وقف شامل لاطلاق النار» الذي تطالب به الخرطوم ويرفضه المتمردون حتى الآن. ثم عقد رؤساء الدول اجتماعا مغلقا.
وشهدت الحرب الاهلية في اكبر دول القارة الافريقية مرحلة جديدة منذ اكتشاف حقول نفط شاسعة وبدء استثمارها في جنوب البلاد.
واسفر النزاع وما خلفه من مجاعة وامراض وفقر عما يتراوح بين مليون ومليون ونصف قتيل منذ 1983 وتهجير 4 ملايين شخص على الاقل كما تقول مصادرانسانية.
|
|
|
|
|