| مدارات شعبية
تدق أبوابنا الآن نسمات فترة الركود الشعبي حيث يتمتع الشعراء خاصة بوقت يستردون خلاله انفاسهم ويراجعون أنفسهم ويقيمون تجاربهم خلال فترة استرخاء تامة.. تعارف عليها الجميع او كادوا.
ولكل واحد منا الحق في ان يتوقف متى شاء وان يستريح في الوقت الذي يريد، وان يعاود الركض متى اراد.. ولكن يجب ان تكون كل القرارات السابقة مبنية على رؤية معينة وعلى هدف واضح وان لا يكون اتخاذ احد هذه القرارات تقليداً للجميع تقليداً أعمى.
فيجب على من يمارس مهنة الكتابة أيّاً كان نوعها ان يكون واعياً بعمله وبنفسه وبما يحيط به وان لا يكون أمعة ان رأى أحداً توقف وان ركضوا ركض.
فالامعة يكفيه عيباً انه نسخة مكررة باهتة من غيره فهو مغرر بالجميع عن حقيقته ومضلل لنفسه ضار بها.. فليعلم )الامعة( علم اليقين بأن الخطى عند الواثقين من انفسهم المدركين لخط سيرهم محسوبة ومدروسة وأن من لم يكن كذلك لا يكون جديراً بالنجاح.
والسلام....
|
|
|
|
|