| الريـاضيـة
** يقال إن مشكلات ومأساة الهلال.. تأتي من داخل الاسرة الهلالية قبل ان تأتي من غيرهم..
ويقال ان معاناة الهلال الكبرى. ناتجة من مشكلات داخلية.. يديرها ويخطط لها وينفذها الهلاليون.. انتصارا لمصالح داخلية وضد مصلحة الهلال..
ويقال ايضا.. ان الهلال.. اكثر فريق يعاني ويكابد من منسوبيه.. وان حركات بعض منسوبيه.. قد ألحقت اضراراً كبيرة بهذه المؤسسة الرياضية الكبرى..
الهلال.. يتعرض احيانا لهزات وتقلبات وموجات من المد والجزر.. وعندما تكتشف الامور.. يتضح ان الهلاليين وراء مأساة الهلال.. وان الهلاليين وليس غيرهم.. هم الذين الحقوا ضرراً مباشراً بالنادي ناديهم؟!!
** اللهم أكفني شر أصدقائي.. أما أعدائي فأنا كفيل بهم هذا قول مشهور.. وان كنا ضده ونختلف معه ومع توجهه ومايرمي اليه.. الا ان واقع الهلال هكذا..
الهلال.. يترنح وسط شد وجذب.. واخطاء وحركات بعض منسوبيه..
هلاليون.. لايريدون للهلال ان يستريح..
هلاليون.. يعملون في الخفاء.. ضد الهلال..
هلاليون.. هوايتهم.. ايذاء الهلال..
هلاليون.. ابداعاتهم كلها.. تدمر الهلال وهم يعرفون ذلك.
لقد عانى الهلال من بعض عشاقه واثبتت الايام والسنين والحقائق والوقائع والمعلومات.. ان الهلاليين كانوا وراء مكائد الحقت ضرراً بالهلال..
احد الهلاليين قال.. ليت الهلال يرفع لوحة ضخمة في مدخله يقول فيها اللهم اكفني شر الهلاليين.. اما الآخرون.. فنحن قادرون بإذن الله عليهم.
واقترح آخر.. ان تكتب لوحة اخرى بجوار الدروع والكؤوس التي حققها الهلال.. يقال فيها.. «لقد حققنا هذه البطولات والكؤوس والدروع رغم انف بعض الهلاليين».
هل تصدق.. ان بعض الهلالين يغضب ويثور ويتكهرب ويحزن ويصفر وجهه عندما يفوز الهلال مع أنه هلالي ويموت في الهلال!
** لماذا.. وليه وليش؟!
** الجواب.. هو ماقلناه.. ان هناك هلاليين يسعون لغير مصلحة الهلال.. ويسعون الى تدمير الهلال..
نحن لايهمنا ان يكون ذلك عن قصد وغيرقصد... او ان تكون نياتهم حسنة.. او ان تكون اجتهادات.. او ان تعطى اي تفسير آخر.. لكنها في الجملة.. تصب في غير مصلحة الهلال..وتفضي الى نتيجة واحدة.. وهي تدمير الهلال..
نعم.. و«راعي الفريه يعرف اخيه». هناك هلاليون معروفون و منذ عام 1384ه وحتى هذا العام 1422ه وهم ضد الهلال.. ومع تكاثر وتزايد البطولات.. ومع سطوع نجم هذا الفريق الكبير.. تزايد هؤلاء.. وزادت نسبتهم.. وزادت جرعة أدائهم.. فنسأل الله ان يستر على الهلال.
هؤلاء مشكلتهم انهم لايعرفون الصمت ولايعرفون الهدوء.. ولايعرفون حتى الحياء.. ولايمكن ان يتركوا الهلال وشأنه..
هؤلاء بحركاتهم وتصرفاتهم واعمالهم افسدوا الكثير ولخبطوا الكثير وحاسوا الكثير..
هؤلاء.. هم الذين يقفون وراء مأساة الهلال.. متى طار مدرب.. او طار لاعب.. او تمرد لاعب.. او تلخبطت امور الهلال.. ففتش عن هؤلاء..
حتى هزم الهلال وتداخلت اوراقه.. فاسأل عن هؤلاء..
متى توالت هزائم الهلال.. ومتى فاحت الرائحة في الصحف.. ففتش عن هؤلاء..
متى شانت الانفس وتلاسن الهلاليون.. وغاب اللاعبون وتخاشن الآخرون في التمارين.. ففتش عن هؤلاء..
متى اصبح الهلال فرجة للجميع.. ففتش عن هؤلاء..متى وجد عمل ناجح.. او مشروع ناجح.. او فكرة صائبة.. او خطة جيدة.. او رئيس ناجح ومخلص للهلال.. جاء هؤلاء وافسدوها.انهم ضد كل عمل ناجح.. وضد كل عمل متفوق.. وضد كل مسيرة هادفة..
هؤلاء.. ضد كل شخص ناجح.. ومتى وجد هذا الانسان الناجح.. وقدم للهلال اشياء كثيرة. فان هؤلاء يعز عليهم ذلك ويغضبون ويتضايقون حتى يطردونه.. او على الاقل يضايقونه حتى يطفش.
هؤلاء.. هدفهم الترزز ولاشيء غير الترزز..
لقد عانى الهلال من هؤلاء سنوات وان كان للهلال مشكلة مزمنة.. فهي هؤلاء..
وان كان هناك حجر عثرة تقف في وجه تألق الهلال فهم هؤلاء..
متى سيتخلص الهلال من هذا العبء..
متى سيفك اسر الهلال من هؤلاء؟!!
اتركوا الهلال والهلاليين المخلصين وستجدون الهلال اكثر تألقا.. واكثر حضورا واكثر ابداعا..
الهلال.. ليس في حاجة الى المزيد من المشاحنات والمشكلات والدسائس والمكايدات والشد والجذب وقال وقيل..
اللاعبون.. والاداريون.. والفنيون المخلصون.. تحدثوا عن هذه المأساة المزمنة.. وناشدوا كل هلالي مخلص.. ان يتدخل لمعالجتها.. ان لها علاجاً..
وأين الرابطة
كلكم يتذكر رابطة مشجعي الهلال.. تلك الرابطة القوية الكشفية الممتدة شرقا وغربا.. وجنوبا وشمالا.. كيف اختفت ولماذا سكتت؟!
رابطة مشجعي الهلال كانت.. تملأ المدرجات اينما حل الهلال..
واليوم.. سكتت هذه الرابطة.. ولم يعد لها ذكر ولم يعد لها اسم.. ولم يعد لها حضور.. ولم يعد لها.. حتى مجرد «طاري» داخل النادي.
كيف اختفت وتبخرت اقوى رابطة عرفتها ملاعب الكرة.. واين هي اليوم؟!
صدقوني.. اجزم.. ان وراء هذا الاختفاء هلالي ايضا..
ألم أقل لكم.. إن الهلاليين يبدعون في تدمير ناديهم وفي الإضرار به؟
هذه الرابطة.. لم نعد نعرف عنها سوى اسمها فقط.. اما الباقي.. فقد ذهب وصار جزءاً من الماضي الذي يعرفه «البعض» والناشئة لايعرفونه.
|
|
|
|
|