| الريـاضيـة
*
* بانكوك أ ف ب:
أوقعت قرعة الدور الثاني الحاسم من تصفيات آسيا المؤهلة الى مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان أمس الجمعة في بانكوك منتخب السعودية الذي شارك في نهائيات كأس العالم الأخيرتين في الولايات المتحدة عام 1994 وفي فرنسا عام 1998 في مجموعة حديدية الى جانب العراق وإيران وتايلاند والبحرين.
ولن تكون مهمة المنتخب السعودي الساعي الى حجز مقعده للمرة الثالثة على التوالي ليصبح بالتالي أول منتخب خليجي ينال هذا الشرف سهلة، لأن ايران بنجومها المحترفين في أوروبا وعلى رأسهم العملاق علي دائي أفضل لاعب في آسيا قبل سنتين، يحدوها الأمل أيضا لبلوغ النهائيات للمرة الثالثة بعد عامي 1978 في الارجنتين و1998 في فرنسا.
وسبق للمنتخبين أن التقيا في تصفيات مونديال 98 أيضا ففازت السعودية في الرياض 1 صفر «خالد مسعد»، وتعادلا في طهران 1 1 «ابراهيم السعويد للسعودية وكريم باقري لإيران».
من جهته فان العراق يأمل باستعادة أمجاده الغابرة في الثمانينات على أيام جيله الذهبي المكون من حسين سعيد وأحمد راضي وعدنان درجال الذين بلغوا نهائيات مونديال 1986 في المكسيك.
وسبق للعراق ان التقى المنتخب السعودي للمرة الأخيرة في تصفيات المونديال في تشرين الأول اكتوبر عام 1993 في الدوحة حيث كانت المباريات تقام بنظام التجمع وتعادلا 1 1 سجل للعراق أحمد راضي، وللسعودية سعيد العويران.
وسيحاول المنتخب البحريني الذي حقق مفاجأة من العيار الثقيل عندما بلغ هذا الدور على حساب الكويت القوية ان يحقق نتائج مشرفة لأن حلم التأهل يبدو صعب المنال بالنسبة إليه، والأمر ذاته ينطبق على تايلاند.
أما المجموعة الثانية فجاءت متكافئة نسبيا وضمت الامارات وأوزبكستان وقطر والصين وسلطنة عمان.
والملفت في المجموعة الثانية ان الامارات هي الوحيدة التي شاركت في النهائيات من قبل وكان ذلك عام 1990 في ايطاليا، لكن حظوظها بالمشاركة في العرس العالمي يجب ان يرافقه تحسن كبير في الأداء خلافا لما كانت عليه الحال في الدور الأول حيث عانى للتأهل على حساب منتخبات مغمورة.
أما الصين فالفرصة سانحة أمامها لتحقق حلماً يراود سكانها البالغ عددهم اكثر من مليار نسمة، ليشكل ذلك دفعة معنوية لها وخصوصا أنها تستضيف كأس أمم آسيا عام 2004.
ويأمل مدرب الصين الصربي بورا ميلوتينوفيتش في أن يصبح أول مدرب يقود خمسة منتخبات مختلفة في النهائيات بعد أن أشرف على تدريب المكسيك «1986» وكوستاريكا «1990» والولايات المتحدة «1994» ونيجيريا «1998» ونجح في قيادتها جميعها الى الدور الثاني على الأقل.
وتسعى الصين الى الثأر من قطر بالتحديد التي أبعدتها عن المشاركة في النهائيات قبل أربع سنوات بفوزها عليها 3 2 في داليان.
وستحاول قطر بدورها ان تخطو خطوة اضافية عما فعلته قبل أربع سنوات عندما خسرت مباراتها الحاسمة أمام السعودية فانتزعت الأخيرة البطاقة.
وبالنسبة الى سلطنة عمان فإن كبارها سيحاولون اقتفاء اثر ناشئيها الذين بلغوا نهائيات بطولة العالم « تحت 17 عاما» المقررة في ترينيداد وتوباغو في أيلول سبتمبر المقبل.
وقاد عملية القرعة أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بيتر فيلابان وتابعها رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر.
وتنطلق مباريات الدور الثاني في 17 آب أغسطس وتستمر حتى 21 تشرين الأول اكتوبر المقبلين، وستتنافس منتخبات كل مجموعة بطريقة الدوري من مرحلتين ذهابا وايابا يتأهل بعدها صاحب المركز الأول مباشرة الى النهائيات لينضم الى كوريا الجنوبية واليابان المستضيفين.
ويخوض صاحبا المركز الثاني في كل مجموعة مباراتين ذهابا في 26 أو27 أو28 تشرين الأول اكتوبر وايابا في 2 أو3 أو4 تشرين الثاني توفمبر لتحديد هوية المنتخب الذي سيواجه ذهابا في 15 أو16 أو17 تشرين الثاني نوفمبر وايابا في 22 أو23 أو24 منه صاحب المركز الخامس عشر في التصفيات الأوروبية، والفائز منهما سيلحق بركب المنتخبات المتأهلة الى النهائيات.
|
|
|
|
|