| الفنيــة
كشف الشاعر الغنائي والنبطي المعروف عبدالكريم المهنا مستور العديد من الشعراء الكبار.
وفضح بأسلوب قصصي شيق خفايا وأسرار عالم الشعر والشعراء وما يدور تحت الطاولات من اتفاقيات سرية بهدف صناعة قصيدة تسجل وتخرج للعامة باسم شخص ما.
وجاء طرح الشاعر المهنا الجديد «كواكب نبطية» في 75 صفحة انيقة الطباعة، نقل عبرها تجارب حقيقية عاشها ونقلها له شعراء كبار وفنانون عاصروا هذه الأوضاع.
ويروي المهنا بالتفاصيل كيف تبدأ عملية شراء القصيدة وكيف يأتي المستشعر إلى الشاعر ثم كيف تبدأ عملية ديناميكية تجيير القصيدة باسم ذلك الشاعر «الدخيل».
واتبع الشاعر المهنا اسلوباً قصصياً انيقاً للغاية في طرح تفاصيل سرقات الأشعار من خلال استخدام شخصيات وهمية سميت برموز معينة لتبدأ عملية الوصف التحليلي الدقيق لمثل تلك العمليات والظروف المصاحبة لها.
الشاعر المهنا الذي عُرف بقصائده السلسلة وارتباطه ب«غازي القصيبي» اسلوبا ونهجا لم يتردد في مهاجمة العديد من الصفحات الشعبية والمجلات التي وصفها بأنها مرتعا خصبا وواحة خضراء لسرقة الأشعار.
|
|
|
|
|