| مقـالات
* * لا نحتاجُ إلى أن نشاهدَ )طاش/ ماطاش(، أو )مرايا( أو )حكايا( أو )ما جرى مجراها( لندركَ أننا أمام مشهدٍ تمثيليّ مجرد، يلبس فيه البطل دور «المدير» أو «الوزير» أو «الغفير» أو «رئيس التحرير»... ثم يعود إلى «ذاته»، ونعودُ إلى حقائقنا..!
* * يكفي أن نلتفتَ حولنا لنرى «بيروقراطياً» صغيراً مثلاً وقد تصدر وتصور أنه رئيسه «الكبير» فتنمّر، ثم صدَّق وهمَه، وحسب الناس من غشاوتِه «واهمين» أو «هائمين» أو «مستهامين»..!
* * ونندمج في الدور أكثر، ويظن بعضنا أنه «رقم»، أو ربما رقم مهم على طريقة أبي ماضي: )نسي الطين...( فيفترضُ في «واقعهِ» أو «موقعه» ما ينأى «موضوعاً» وإن تداخل شكلاً مع «المعادِل» الفعلي لطوله وعرضه وارتفاعه..!
* * في الحياة تمثيلياتٌ دون «نص»، ونجومٌ بلا «حس»، ومتفرجون من غير «نفس»..!
* أغلقت الستارة وواصل الممثلون!
|
|
|
|
|