| الاخيــرة
*
* الرياض/ ظافر القحطاني عمر اللحيان:
اديت صلاة الميت ظهر امس على ثلاثة من طلاب الصف الثالث المتوسط بمدارس «رياض نجد الاهلية» بحضور عدد كبير من الاهالي واقارب المتوفين.
وكان الطلبة المتوفون وهم ثلاثة من المشهود لهم بالتفوق العلمي والخلق الرفيع، برفقه ثلاثة آخرين يستقلون لاندكروزر تعرضوا لحادث مروي شنيع اثر انفجار كفر ادى الى ارتطام سيارتهم بشبك طريق الخدمة بين مخرجي 9 و10.
ومازال اثنان من الطلبة خالد الشريف 18 سنة وفيصل الدريبي 16 سنة في حالة حرجة للغاية احدهما يرقد في مستشفى المملكة والآخر في التخصصي.
فيما اصيب السائق الفلبيني بإصابات بالغة.
وقدم مدير عام التعليم بمنطقة الرياض الدكتور عبدالله المعيلي تعازيه ومواساته لاسر الطلبة المتوفين سائلاً المولى عز وجل ان يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته.
وابدى د. المعيلي في اتصال هاتفي اجرته «الجزيرة» معه انزعاجه الشديد لما تعرض له الطلبة داعياً اولياء الامور والطلبة لمزيد من الحذر عند قيادة السيارات والالتزام بالسلوك الحضاري عند الخروج من اداء الامتحانات والتقيد بالذوق العام.
مشيراً الى أن هناك برامج توعوية شاملة تحرص على تطبيقها الادارة لتوعية طلابها مروريا وسلوكيا.
وتولت فرق الهلال الاحمر السعودي نقل المصابين الى مستشفى الملك فهد للحرس الوطني اولاً فيما نقلت سيارة نقل الموتى «الشرشورة» التابعة للبلدية في نقل المتوفين.
وكان الطلاب الذين يستقلون سيارة «لاندكروزر» قد غادروا المدرسة بعد ان فرغوا من اداء امتحاناتهم صباح امس الاول الاربعاء ونتج عن سيرهم بسرعة عالية اقتحامهم لفتحة في الشبك الفاصل ما بين طريق الخدمة والطريق السريع الامر الذي أفقد السيطرة على السيارة نتيجة انفجار احد كفراتها وادى الى انقلابها عدة مرات لتستقر اخيراً في الطريق السريع المؤدي لمخرج عشرة.
|
|
|
|
|