| أفاق اسلامية
* الجزيرة خاص:
نوَّه عدد من المسؤولين في الجهات الحكومية والمؤسسات الاغاثية والانسانية والخيرية والمشرفين على الأجنحة المشاركة في معرض )وسائل الدعوة إلى الله( الذي ستنظمه بمشيئة الله تعالى وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد في مدينة الدمام خلال الفترة من 17 23/3/1422ه، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية نوهوا بأهمية المعرض، واعتبروه خطوة مباركة نحو تعريف الناس بوسائل وأساليب الدعوة إلى الله تعالى، وحثهم على الدعوة إلى الله، في كل زمان ومكان.وأثنوا في تصريحات لهم بهذه المناسبة على فكرة اقامة هذا المعرض، والأهداف المباركة التي يسعى لتحقيقها، مبدين تقديرهم للأعمال الجليلة التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لخدمة الدعوة إلى الله، ودعم الدعاة في الداخل والخارج، ومشيدين في الوقت ذاته بالدور الذي تؤديه وزارة الشؤون الإسلامية في هذا الشأن.
دعم العمل الإسلامي
ففي مستهل هذه التصريحات أشاد سعادة رئيس جهاز الارشاد والتوجيه بالحرس الوطني الدكتور ابراهيم بن محمد أبو عباة بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد في مجال الدعوة إلى الله في كل مكان، ودعم العمل الإسلامي ومناشطه في الداخل والخارج.
وأبرز الدكتور أبو عباة أن المملكة العربية السعودية كانت ولا تزال سباقة إلى دعم أي عمل دعوي وخيّر لنشر الدين الإسلامي بكافة أشكال الدعم المعنوي والمادي والسياسي في أنحاء العالم وقال: إن هذا ليس بمستغرب على هذه البلاد التي تأسست على العقيدة الإسلامية وتطبيق تعاليمها والدعوة إليها منذ عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله حتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وستبقى على هذا المنهج الرصين والطريق المستقيم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
وعن استعدادات جهاز الارشاد والتوجيه للمشاركة بجناح خاص في المعرض، أجاب فضيلته قائلاً: قام الجهاز بتشكيل لجنة متخصصة للاستعداد والاشراف على تنظيم وتنفيذ الجناح الخاص بالجهاز في المعرض، حيث سيحتوي الجناح على عرض لاصدارات الجهاز من الكتب والنشرات والرسائل والمطويات والملصقات الارشادية، كما يحتوي على لوحات تعريفية عن الجهاز وأهدافه ومهامه وأنشطته مدعومة بالصور الفوتوغرافية وبعض المجسمات، بالاضافة إلى تجهيزات مئات الهدايا لاصدارات الجهاز، لتوزيعها على زوار الجناح، وتوزيع نشرة )الارشاد( التي يصدرها الجهاز.
منبع الدعوة الإسلامية
ومن جانبه امتدح الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور مانع بن حماد الجهني الجهود التي بذلتها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد في مجال الدعوة في الداخل وفي الخارج، ووصفها بأنها جهود كبيرة وملموسة، وهي تنطلق من أساس أن المملكة العربية السعودية هي منبع الدعوة الإسلامية، ومهبط الوحي السماوي، ومهوى فؤاد كل مسلم في جميع أرجاء العالم، ولذلك فأي جهود تبذلها الوزارة إنما تستند إلى هذه الرؤية وتنطلق منها.
وعن مشاركة الندوة العالمية للشباب الإسلامي في المعرض، قال الأمين العام للندوة: بالنسبة إلى استعداداتنا في الندوة العالمية للشباب الإسلامي للمشاركة في المعرض، فقد جرت الاتصالات بيننا وبين الوزارة في وقت مبكر، ونحن على استعداد تام للمشاركة من خلال الجناح الخاص بنا الذي سيشرف عليه مكتبنا في المنطقة الشرقية، وستمثل مشاركتنا في قسم الانتاج الفني، وقسم الإعلام، مجلة المستقبل الإسلامي، قسم المخيمات والدورات، لجنة التعليم، اللجنة الثقافية، اللجنة الطبية الإسلامية، لجنة العلاقات الخارجية والمشاريع، ولجنة المسجد، ونتمنى للمعرض النجاح والاستمرار في المستقبل ففكرته ممتازة، وتستحق الاهتمام، والاشادة بكل من كان وراءها.
لجنة الدعوة والدعاة
وفي السياق ذاته أثنى الأمين العام لهيئة الاغاثة الإسلامية العالمية بالمملكة الدكتور عدنان بن خليل باشا على الجهود التي تبذلها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد في مجال الدعوة الإسلامية، ووصفها بأنها جهود ضخمة وعملاقة يلمسها كل مسلم ويشهد بها القاصي والداني، فهناك ملايين المطبوعات الإسلامية بعشرات اللغات تنشر العقيدة الصحيحة، وأحكام الدين وآدابه بين المسلمين في بلادهم وخارجها، وعدّ الدكتور عدنان باشا في تصريحه رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية لحفل افتتاح المعرض وفعالياته سيراً على النهج الذي اتخذه ولاة الأمر في المملكة الذين أخذوا على عاتقهم نشر دين الله ودعم الجهود التي تحقق ذلك منذ عهد مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله وقد سار على نهجه بنوه الكرام وصاروا قدوة لمن حولهم، مما جعل رعاية الجهود الدعوية شرفاً يتنافس إليه المسؤولون في هذا البلد الكريم، فجزى الله سمو الأمير محمد بن فهد خير الجزاء على هذه الرعاية الكريمة.وفيما يتعلق بترتيبات الهيئة واستعداداتها للمشاركة في المعرض، قال: لقد شرعت الهيئة فور تلقيها الدعوة الكريمة من وزارة الشؤون الإسلامية إلى تكليف كل من «لجنة الدعوة والدعاة» بالأمانة العامة ومكتب الهيئة بالمنطقة الشرقية لتكثيف الجهود، وتنسيقها لانجاح مشاركة الهيئة في المعرض، وجعل جناحها نافذة تعبر بصدق عن اهتمام الهيئة بجهود الدعوة لذا سيتضمن الجناح بيانات احصائية مدعمة بالصورة الفوتوغرافية عن أعداد ومواقع المساجد التي بنتها الهيئة والدعاة الذين تكفلهم، بالاضافة إلى نماذج للمواد الدعوية التي توزعها الهيئة كالمطبوعات الدينية والأشرطة الإسلامية، مع توفير نسخة لكل زائر من برنامج وخطة عمل «لجنة الدعوة والدعاة» بالهيئة الذي يستعرض منهج الهيئة في ممارسة النشاط الدعوي.
ورأى الدكتور باشا أن تحقيق شعار المعرض «كن داعياً» يستوجب توفير المواد التي تعين الزائر على استشعار هذا المعنى بتقديم الاحصائيات التي تستعرض تفشي الجهل والأمية الدينية بين الكثير من المسلمين مما يجعلهم عرضة لغزو الارساليات التنصيرية والأفكار الهدامة والمذاهب المنحرفة، واستعراض بعض التجارب الدعوية الناجحة للوزارة والجهات المشاركة لتكون بمثابة التشجيع والتوجيه للزائرين.
جناح بالكلمة والصورة
أما رئيس إدارة المساجد والمشاريع الخيرية بالرياض الشيخ عبدالله بن محمد المعتاز فقد عبر عن اعتزازه بالجهود التي تبذلها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد في مجال الدعوة إلى الله في الداخل والخارج والمتمثلة في اقامة الدورات الشرعية، وتعيين الدعاة ومساعدة المدارس الإسلامية، وتوزيع المصاحف والكتب، وتعيين المدرسين، وزيارات معالي الوزير وبعض المسؤولين للمراكز الإسلامية، وتشجيع مدارس تحفيظ القرآن والجمعيات الخيرية.
وقال: لقد قفز عملها في السنوات الأخيرة، فعمت ربوع المعمورة، ولا غرابة من ابن امام دعوة التوحيد معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ ومن حكومتنا التي قامت على نشر التوحيد منذ عهد الإمامين محمد بن سعود ومحمد بن عبدالوهاب إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله وخير دليل على ذلك تنظيم معرض متخصص لوسائل الدعوة على أعلى المستويات، وسيكون له أثر كبير إن شاء الله في تبادل الخبرات بين العاملين في مجال الدعوة، وغير ذلك من المنافع الأمر يدل على اهتمام الوزارة في تطوير وسائل الدعوة، والنهوض بها، والاهتمام الكبير في ايصالها إلى أسمى الغايات.
وتناول الشيخ المعتاز في حديثه استعدادات الإدارة بهذا الشأن فقال: بدأت استعدادات الإدارة للمشاركة في هذا المعرض الكبير من اليوم الأول لدعوتنا للمشاركة فيه لما نراه من أهمية وفائدة كبيرة لهذا المعرض الكبير ولما لمسناه من اهتمام الوزارة ولما نأمله من اهتمام الوزارة ولما نأمله من نفع كبير للدعوة إلى الله والجمعيات الخيرية والدعاة ومن خدمة للإسلام والمسلمين.
واستطرد قائلاً: وحيث إن إدارة المساجد والمشاريع الخيرية من الجمعيات الدعوية المتميزة في نشر عقيدة التوحيد وسيرها وفق خطط وتعليمات وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد، ولما حققت من نتائج كبيرة خلال مدة عملها من بناء المساجد والمدارس، وتوزيع المصاحف والكتب الإسلامية والأشرطة النافعة باللغات المختلفة، وتعيين الدعاة والمدرسين والأئمة، واقامة الدورات الشرعية، وافطار الصائمين والاغاثة، وحفر الأبار المقترن بالدعوة إلى الله، حققت ولله الحمد اسلام ما يزيد على خمسمائة ألف نسمة في العالم حسب شهادات سفارات خادم الحرمين وتحسنت عقائد الملايين لهذه الأمور وغيرها.
ومضى قائلاً: إن الإدارة إن شاء الله عازمون على اقامة جناح في هذا المعرض يوضح بالكلمة والصورة والنشرات والكتيبات ما قامت به الإدارة خلال فترة عملها، وسرعة تطورها، وثناء أهل السنة والجماعة في نواحي الأرض على أعمالها، وتزكيات المشايخ وسفارات المملكة لها، وعرض الكتب التي قامت الإدارة بنشرها في العالم وعدد المساجد وصورها والمراكز والمدارس والابار للشرب وافطار الصائمين والأضاحي ودعوتهم بالحكمة والموعظة الحسنة ويوضح اعمالها بالداخل والخارج، وسيكون بعض موظفيها متواجداً بالمعرض طوال فترة المعرض للاجابة على أي استفسار، وسيوضح جهود وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد المشكورة في الوقوف مع الإدارة وتشجيعها المعنوي والمادي.
واقترح رئيس الإدارة الشيخ عبدالله بن محمد المعتاز أهمية ابراز دور الجمعيات الخيرية العاملة في الساحة بالداخل والخارج، ودعوة المجتمع وخاصة خريجي الجامعات من الشباب للانخراط في الأعمال الخيرية الدعوية والاغاثية عن طريق الجمعيات الخيرية، ودعوة الحاضرين للتبرع للجمعيات الخيرية المشاركة في هذا المعرض وتوزيع قسائم عليهم ومن ثم توزيع الايرادات من قبل الوزارة حسبما تراه حيث ان بعض الجمعيات الخيرية أحوج للدعم.
اليد البيضاء في الأعمال الخيرية
وفي نفس السياق أكد المدير العام للجنة مسلمي أفريقيا المشرف على جناح اللجنة في المعرض الشيخ محمد بن حمد الخميس على الأهمية المرجوة من اقامة مثل هذه المعارض، لتعريف الزوار من مختلف فئات المجتمع على وسائل الدعوة التي تساعدهم على أن يكونوا دعاة إلى الله على بصيرة، وليتعرف الزائر أيضاً على حجم أعمال المؤسسات الإسلامية في الدعوة إلى الله، والوسائل التي تنتجها ولربما خفيت على الكثير من شرائح المجتمع، فالدعوة سبلها كثيرة، وستتضح الصورة للجميع من خلال زيارتهم للمعرض.وعن استعدادات اللجنة للمشاركة في المعرض، قال الشيخ محمد الخميس: إننا اتخذنا كافة الاستعدادات؛ لتقديم عرض مميز ومشاركة فعالة، إذ سيتم في منصة اللجنة عرض مجموعة مواد من البيئة الأفريقية؛ لاعطاء الزائر صورة أوضح عن البيئة التي يعيش فيها المسلمون هناك، وتقديم عرض لانجازات اللجنة عن طريق الحاسب الآلي، وتقديم صور مختلفة لأنشطة اللجنة، وعرض عشرات الكتيبات التي تم ترجمتها لأكثر من 20 لغة أفريقية، وتوزيعها على العديد من الدول، وتوزيع بعض المطبوعات التعريفية للزوار، منها: كتيب عن برنامج أسلمة قبيلة البورنا التي نفذت فيها لجنة مسلمي أفريقيا مراكز اغاثية بتمويل كريم من خادم الحرمين الشريفين وفقه الله وتوضيح استخدام هذه المراكز الاغاثية في الدعوة إلى الله، وكتيب عن مدرسة الأمير محمد بن فهد الثانوية بدار السلام، وبيان دور المدرسة في نشر الدعوة، وتعليم أبناء المسلمين، والمكانة التي تحتلها المدرسة في دولة تنزانيا.
وأضاف: كما يتضمن العرض لقاء مع زعيم احدى القبائل الوثنية الذي أسلم حديثاً يوضح للجمهور مشاعره وكيفية دخوله للإسلام والجهود التي تبذلها اللجنة لدعوة هذه القبائل، واستضافة يتيم من أحد المراكز التابعة للجنة يوضح دور اللجنة في تربية اليتيم، ودعوته، وتعليمه، ورعايته، وجعله عنصراً فعالاً في مجتمعه، واستضافة داعية من دعاة اللجنة من خريجي الجامعة الإسلامية للتحدث عن الأنشطة الدعوية التي تقوم بها اللجنة سواء في المساجد والأماكن العامة وعبر وسائل الإعلام المختلفة من الاذاعة والتلفزيون مع توزيع الكتيبات والمطويات والمصاحف.
ورش عمل.. مصاحبة للمعرض!
من جهته اعتبر المشرف على جناح «مجلة الدعوة» في معرض «وسائل الدعوة إلى الله» الأستاذ عبدالله المنصور رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية للمعرض انعكاساً لمدى حرص ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة على الدعوة إلى الله عز وجل على علم وبصيرة، وقال: إن في تشريفهم لمثل هذه المحافل المباركة وما يجده القائمون على الدعوة إلى الله عز وجل من دعم وتشجيع منهم تجسيد عملي للمؤازرة والتبني لكل ما يعود بالنفع على الأمة الإسلامية جمعاء، مقدرين لولاة أمرنا هذا العمل العظيم، وداعين الله تبارك وتعالى أن يكون في موازين حسناتهم يوم لقائه.
وأوضح المشرف على جناح مجلة «الدعوة» أن جناح المجلة يشمل التعريف بالمجلة منذ نشأتها مع مراحل تطورها عبر لوحات فنية،ومطويات ورقية، ووسائل أخرى مرئية، اضافة على عمل عروض اشتراكات ميسرة، وبيع أعداد مميزة من المجلة، وتقديم هدايا رمزية لكبار ضيوف المعرض.
ورأى أن يتخلل المعرض عدد من المحاضرات والندوات حول أهمية الدعوة إلى الله عز وجل على علم وبصيرة وأن يكون على هامش المعرض ويصاحبه ) ورش عمل( للمشاركين حول تطوير أساليب ووسائل الدعوة وفق الضوابط الشرعية، وكذا توثيق هذا المعرض وتسجيله على أشرطة )فيديو( ومن ثم توزيع نسخ منه على جناح خاص بالجاليات )غير الناطقة بالعربية( ودعوتهم إليه، وأيضاً عرض المشاريع الخيرية التي ترغب الوزارة في تنفيذها، ومن ثم دعوة رجال الأعمال للاطلاع عليها وفتح المجال لمن يرغب المساهمة فيها، والاستفادة من وسائل العرض المكبرة في عرض بعض المواد المرئية الدعوية.
الاستغلال لدعم المشاريع الخيرة
ومن جانبه أكد المشرف على جناح مكتبة دار السلام للنشر والتوزيع في المعرض الشيخ محمد بن عبدالله المعتاز ان الدعوة إلى الله تعالى من أفضل الأعمال، وهي وظيفة الرسل والأنبياء، وقال: لما كانت الدعوة إلى الله بهذه المنزلة العظيمة حرصت الدولة السعودية منذ نشأتها على العناية بالدعوة والدعاة، فكان الملك عبدالعزيز يرحمه الله يرسل للمدن والأمصار الدعاة المرشدين، ويحرص على ذلك، بل قد يتولى هو بنفسه رحمه الله مجال الدعوة من خلال الرسائل التي تقرأ على المصلين في الجمع والجماعات، واستمرت العناية حتى هذا العهد، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يحفظه الله فبثاقب نظره جعل هناك وزارة معنية بالدعوة إلى الله، وترتيب البرامج والمحاضرات على طول السنة، واقامة المعارض والملتقيات ومنها ما تشهده هذه الأيام من اقامة المعرض الأول لوسائل الدعوة إلى الله، وهذا يدل على اهتمام الوزارة في تطوير وسائل الدعوة والاستفادة منها بما يحصل معه المقصود وهو استجابة المدعو وتقبله.ورأى الشيخ محمد المعتاز أن من أعظم الوسائل النافعة في الدعوة إلى الله تعالى وابلاغ رسالة الإسلام لجميع الناس، ترجمة ونشر الكتاب الإسلامي باللغات العالمية المختلفة، وهذه الوسيلة أخذت مكتبة دار السلام بالرياض، على عاتقها ترجمة ونشر كتب السلف الصالح باللغات العالمية المختلفة وجندت لهذا الأمر مجموعة من المترجمين الأكفاء المشهود لهم بسلامة العقيدة والمنهج.وقال: وكان من ثمار ذلك اخراج مجموعة من الاصدارات الدعوية على شكل حقائب دعوية تشمل: الحقيبة الدعوية الموجهة لغير المسلم والتي تشتمل على ستة كتب تتحدث عن الإسلام ومحاسنه، والحقيبة الدعوية الموجهة للمسلم الجديد والتي تشتمل على ستة كتب تتحدث عن مبادئ وأركان الإسلام الأساسية، والحقيبة الدعوية الموجهة للمرأة المسلمة والتي تشتمل على ستة كتب تتناول القضايا التي تخص المرأة وتهمها، ومجموعة دعوية تشتمل على دروس للمسلمين الجدد بالاضافة إلى شريط كاسيت، والمكتبة الإسلامية والتي تحتوي على ترجمة معاني القرآن الكريم، وكتاب في السيرة النبوية، وكتاب في الحديث، وأمهات الكتب التي لا غنى لمكتبة أي مسلم عنها، وهذه الاصدارات مترجمة إلى اللغات المهمة كالانجليزية والفرنسية والأوردية، والاسبانية، وغيرها.وفي الختام سأل الشيخ محمد بن عبدالله المعتاز الله تعالى أن يبارك في هذا المعرض، ويجزي القائمين عليه أعظم الجزاء، وأن يستغل أصحاب الأموال ورجال الأعمال هذا المعرض بدعم هذه المشاريع الخيرية، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم».
|
|
|
|
|