في يوم الجمعة الفضيل...
رأيت الدار.. وجدرانها...
رأيت دارك.. وسراجها...
رأيت مكانك.. ولكن.. لم أرك؟!
مكانك من غيره؟!!..
رأيت دخنة بلا أنوار..
وشوارعها بلا حياة..
فبعدك كل شيء اختلف.. وتغير..
أصبح الألم جزءاً منا.. والحزن رفيقنا..
أنا من بعدك..
رأيت دمع عين..
وشعرت بأنات وحسرات قلب..
وذقت ألم روح..
وموت أمل..
فقدك الجميع.. الأهل.. الأحباب.. الجيران.. وكل من عرفك..
فقد الجامع إمامه..
وفقدت دخنة أنفاسك..
وفقدنا النور برحيلك..
وحل الظلام بانطفاء سراجك..
أخيراً..