| الاقتصادية
* تحليل عبدالرحمن عبدالله العريفي:
أنهت مؤشرات الأسهم الرئيسية في وول ستريت تعاملات أمس الأول الثلاثاء على نتائج متفاوتة مع استمرار حالة عدم التأكد بشأن أوضاع الاقتصاد الأمريكي لاسيما بعد تقرير وزارة التجارة الدوري الذي أصدرته صباح أمس والذي أظهر ارتفاع معدل الانفاق الاستهلاكي في شهر ابريل الماضي بنسبة 4، 0 بالمائة فيما سجل معدل دخل الفرد الأمريكي ارتفاعاً بنسبة 3، 0 بالمائة فقط في الشهر نفسه وهو أقل معدل نمو منذ خمسة أشهر،
وساهم تحذير اعلنته شركة سن مايكروسيستمز عن توقعاتها بانخفاض عائداتها في الربع الأخير من العام إلى 8، 3 بلايين من 4 بلايين دولار في هبوط سهم الشركة بنسبة تتجاوز 8 بالمائة،
وتداعت اسهم التكنولوجيا والاتصالات مما أدى لهبوط مؤشر ناسداك قرابة 75 نقطة «أو بنسبة 3، 3 بالمائة مسجلا 2175 نقطة عند الاقفال،
وفي المقابل ساهم ارتفاع أسهم عدد من شركات الطاقة وعلى رأسها شركة Exxon في تماسك مؤشر داوجونز وصعوده بنحو 33 نقطة ليستقر بنهاية التعاملات عند مستوى 11039 نقطة،
وكان مجرى التداول سلبيا حيث فاقت الأسهم الخاسرة نظيرتها بنسبة 12 إلى 11 سهماً،
وفيما يتعلق بأبرز المتغيرات على الأسهم القيادية فقد هوى سهم EMC بنسبة 8 بالمائة بعد تحذيرها بانخفاض عائداتها في الربع الرابع،
كما هبطت غالبية أسهم قطاع الاتصالات بقيادة سهم لوسنت حيث انخفض بنسبة 11 بالمائة وكذلك سهم AT * T بنسبة قاربت 2 بالمائة فيما هبط سهم AOL بنسبة 7، 4 بالمائة،
|
|
|
|
|