|
| العالم اليوم
دق مفتي جمهورية مصر العربية الشيخ نصر فريد واصل ناقوس الخطر من جديد منبهاً العرب والمسلمين جميعاً من عزم الكيان الإسرائيلي بناء كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى.
وكان مفتي القدس وخطيبها في المسجد الأقصى قد حذر في خطب سابقة من نوايا الإسرائيليين في إقامة «معبد في ساحة المسجد الأقصى» وكشف المفتي المقدسي في أحاديث صحفية وخطب جمعة الكثير من المعلومات حول المخططات الإسرائيلية لتنفيذ هذا المخطط الصهيوني.
أكثر من ذلك أظهرت دراسات وأبحاث وتحقيقات صحفية نشرت في دوريات عربية متخصصة بأن الإسرائيليين يعدون لإعادة بناء هيكلهم المزعوم وأنهم حددوا موقع هذا البناء في وسط ساحة المسجد الأقصى وأن هناك فرقا معمارية ونحاتين يهودا يعملون في إحدى الولايات الأمريكية لنحت أعمدة رخام تتوافق مع رواياتهم التوراتية المختلفة عن الهيكل المزعوم وأن الرخام المستعمل بهذه الأعمدة يجمع في تلك الولايات وبعض من تلك الأعمدة شحن إلى الكيان الإسرائيلي، أكثر من ذلك أن هناك مزرعة أنشئت قرب تل أبيب تربى فيها أبقار صفراء لتكون قرابين تذبح عند اكتمال بناء الهيكل المزعوم الذي ستكون نواته أو بداية انشائه الكنيس الذي تجري الاستعدادات لاقامته في ساحة المسجد الأقصى والذي حذر من اقامته مفتي القدس، والذي أعاد التحذير من إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذه مفتي جمهورية مصر العربية.
تكرار التحذيرات وصرخات علماء الأمة الإسلامية والكشف عن الدراسات والخطوات العملية التي يقوم بها الإسرائيليون لإقامة هيكلهم المزعوم في المسجد الأقصى ألا تحرك همم وغيرة المسلمين على مقدساتهم؟ 1000 مليون ينتظرون هدم وابتلاع المسجد الأقصى من قبل اليهود مثلما ابتلعوا أرض فلسطين.
لمراسلة الكاتب
Jaser@Al-Jazirah.com
|
|
|
|
|
