| العالم اليوم
* الخرطوم اف ب:
^^^^^^^^^
اعلن متحدث باسم الجيش السوداني امس ان الدمج بين متمردي الجيش الشعبي لتحرير السودان وفصيل رياك مشار ليس مفاجئا اذ كان موجودا قبل توقيع الاتفاق بين الطرفين في نيروبي.
^^^^^^^^^
ونقلت وسائل اعلام سودانية عن اللواء محمد بشير سليمان قوله ان اتفاق الدمج الذي تم اول امس الاثنين لم يكن مفاجئا بالنسبة لنا لان التعاون بين الحركتين بدأ منذ انفصال مشار عن صفوف الحكومة.
وقال لاذاعة ام درمان وصحيفة اخبار اليوم ،كنا نتتبع جهود توحيد الحركتين وراقبنا عن كثب المناورات التي قامت بها بعض الدوائر من اجل ذلك، لكنه لم يكشف هوية هذه الدوائر. واكد ان الجيش لا يعتبر الدمج تطورا جديدا.واوضح في هذا الصدد ،لا شيء جديدا بالنسبة للاتفاق فهو مجرد اعلان عن وضع موجود، مشيرا الى ان الحركتين تنسقان خطواتهما العسكرية منذ فترة. وقال المتحدث باسم الجيش ان عددا من الفصائل الجنوبية الموالية للحكومةعمدت الى توحيد صفوفها في الاونة الاخيرة تحت إمرة المايجور باولينو ماتيب.
ونسبت ،اخبار اليوم، الى اللواء قوله ان ،هذه الفصائل تشارك القوات الحكومية في الدفاع عن الحقول النفطية، في جنوب السودان.
وكانت الجبهة الديموقراطية لشعوب السودان التي يتزعمها مشار، الحليف السابق للحكومة السودانية، اعلنت خلال مؤتمر صحافي في نيروبي اول امس انها حلت نفسها وانضمت الى الجيش الشعبي لتحرير السودان.
ويخوض المتمردون بزعامة الكولونيل جون قرنق منذ 1983 حربا اهلية ضد الحكومةالمركزية في الخرطوم. ويأتي اتفاق الاندماج بعد ثلاثة اشهر من المفاوضات في نيروبي، وكان مشار الرجل الثاني في الجيش الشعبي لتحرير السودان، الا انه وقَّع في ابريل1997 اتفاق سلام مع الحكومة السودانية، لكنه عاد واستقال من مناصبه الحكومية في فبراير 2000 متهما الحكومة بارسال قوات لمحاربة مقاتليه في الجنوب.
وينتمي مشار الى قبيلةالنوير التي غالبا ما دخلت في مواجهات مع قبيلةالدينكا التي ينتمي اليها قرنق. واكدت حركة التمرد الموحدة التزامها متابعة عملية السلام التي أطلقت برعاية السلطة الحكومية للتنمية ومكافحة التصحر «ايغاد».
|
|
|
|
|