يا صاحبي كان انت تنشد عن الحال
الحال من فضل الولي خير حاله
ليه مع اهل العرف مخرج ومدخال
وعن ما يثير النفس سالي وداله
المقديه عندي ودايم على البال
والمخطيه خليتها للجهالة
اليا بغيت ابدي كلامي لعقال
افند هزيل الهرج واخذ زلاله
ولا ني بمتسرع ولا ني بنقال
مركدٍ نفسي ولابي عجاله
وايضا ترى ماني كذوبٍ ودجال
رفعت نفسي عن دروب الرذالة
يقوله اللي جاير الوقت به مال
ما قط مره في حياته صفا له
صم التجارب بعد ما شاف الاهوال
وحفظ دروس من زمان مضى له
ولا له بهرجة صاحب القيل والقال
اللي كتابه شايله في شماله
امشي مع الطيب على كل الاحوال
اللي علوم المرجله في قباله
امشي معه وافخر بممشاي لا طال
على الشرف متعليٍّ في جباله
دربٍ صريحٍ عن مباديه ما عال
بالطيب دايم فايحاتٍ دلاله
والا الردي مالي على خوته فال
انا على فالي وجنبت فاله
ابعدت دربي عن رديين الافعال
وحطيت نفسي مع رجالٍ الشكاله
والطيب بيّن يعرفه كل رجال
ودرب الردى دايم قصيره حباله
والرجل لامنه على المرجلة نال
يتعب على درب المعالي اجماله
وصلاة ربي عد ما هل همال
واعداد ما طاح المطر من خياله
واعداد ما خط القلم والحبر سال
على نبيٍّ صادق بالرسالة