| مقـالات
أسند صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء مهمة تطوير التقنية الحديثة ومتابعتها إلى جمعية الحاسبات الآلية السعودية كما جاء في اخبار الصفحات الأولى ليوم الاثنين الماضي.
فإذا ما تذكرنا أن مشروع «وطني» التي تبناه التعليم من أجل تعميم أجهزة الكمبيوتر هو مشروع رائد تبناه سموه لمحو الأمية التقنية في قطاع التعليم العام واتاحة تجهيزات المعلومات للجميع، نعرف المدلول الحضاري لكون أعلى مرجع يضع التقنية في أولويات توجيهاته الى الجهات المختلفة والمهتمة بدلاً من تركها في مهب الريح الادارية وادراج اللجان.
وجمعية الحاسبات التقنية التي حظيت بالتكريم السامي بتكليفها بلا شك تتحمل مع جهات كثيرة عبء محو الأمية التقنية فيما يتعلق بالحاسبات وغيرها من الخدمات التقنية المتعلقة بها لأنها بوابة المعلومات التي نطل منها على العالم.
نتمنى أن يؤدي اهتمام سموه إلى تحسينات في وضع الاتصال بالشبكة الدولية واتاحة الاتصال بسعر مناسب وتشجيع التدفق المعلوماتي والاهتمام بنقل المجتمع بالحث والتدريب على السباق في مضامير العالم الحضارية ليس في التقنية وحدها بل في مجالات الحياة عامة.
|
|
|
|
|