| مقـالات
تعد جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية النسائية في القصيم من الجمعيات الخيرية النشطة في المملكة إسهاماً في الحياة الاجتماعية، وليس أدل على ذلك من الفعاليات العديدة التي تنظمها سنويا في مجالات متنوعة تصب جميعها في مساندة دورها الخيري وتوجهها نحو توفير العون لقطاع من المجتمع في حاجة إلى المساعدة والعون.
ومن الأشياء الطيبة التي قامت بها هذه الجمعية تنظيمها موسماً ثقافياً خصصته بأكمله لموضوع «الجمعيات الخيرية النسائية ومواجهة التغير» في الفترة من السابع إلى العاشر من المحرم 1422ه بمساندة كريمة من القسم النسائي في شركة المملكة القابضة، وقد رعت الموسم الأميرة نورة بنت محمد حرم صاحب السمو الملكي أمير القصيم فيصل بن بندر.
وقد عرفت الأميرة نورة باهتمامها بالأمور الاجتماعية وسعيها إلى تفعيل المؤسسات والهيئات النسائية. كما أشرفت على تنظيمه الأستاذة الجوهرة الوابلي مديرة الجمعية.
أما الفعاليات فتوزعت على جلسات الأولى منها: الجمعيات الخيرية وقضايا التنمية ومتطلبات تحقيقها، والثانية «التحولات الاقتصادية والدور الجديد للجمعيات الخيرية النسائية بالمملكة، والثالثة عن «تفعيل وسائل الإعلام في العمل الخيري».
أما الجلسة الرابعة فكانت عن آليات التنسيق المطلوبة بين الجمعيات الخيرية.
وإلى جانب تلك الجلسات كانت هناك ورش عمل منها ورشة تخطيط وتنفيذ وتقييم النشاطات الإنتاجية والتسويقية، وورشة تنمية المهارات في قيادة العمل الخيري، وتنمية المهارات الإعلامية/ العلاقات العامة في العمل الخيري.
ولا شك أن ما طرح في الموسم الثقافي سوف يثري مجال العمل الخيري النسائي، فقد حفلت الجلسات بأفكار وآراء مفيدة، كما أن ورش العمل احتوت على أمور تدريبية تولتها متخصصات لهن خبرة في مجال العمل الخيري النسائي.
إن الأمل كبير في استمرار جمعية الملك عبدالعزيز بنشاطها المميز، وأن تؤدي دورها في تطور وتفعيل دور الجمعيات النسائية الخيرية في المملكة.
|
|
|
|
|