أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 29th May,2001 العدد:10470الطبعةالاولـي الثلاثاء 6 ,ربيع الاول 1422

مدارات شعبية

في أمسية أقامها النادي العربي بعنيزة:
الأزمع والمريخي والمطيري يحلقون شعراً!!
* عنيزة - عبدالله الفنيخ:
في مساء جميل في ضيافة النادي العربي بعنيزة كان للشعر حضور اخر..
ثلاثة فرسان اعتلوا منصة الشعر في تلك الليلة.. تناوبوا في نثر الكلمة الشعرية الممتعة وتقاسموا تفاعل الجمهور الباحث عن الشعر.. عبيد الازمع وضيدان المريخي ونايف المطيري.. ثلاث تجارب شابة تختلف في منهج الطرح الشعري وتتفق في متعة ما تطرح..
الاستاذ الحميدي المريبيط كان هو عريف الامسية مساء الثلاثاء 14/2/1422ه كان موعد هؤلاء الفرسان مع جمورهم..
بدأت الامسية بكلمة النادي العربي التي القاها الاستاذ سليمان البادي احد رواد الشعر في عنيزة ورئيس النادي العربي سابقاً.
بعد ذلك شرع الاستاذ الحميدي المريبيط في تقديم فرسان الامسية مع ذكر شذرات من سيرهم الذاتية..
تناوب الشعراء في القاء قصائدهم..
حيث القى الشاعر عبيد الازمع عدة قصائد مختلفة الاغراض ما بين وطنية وعاطفية..
حيث القى قصيدة في عنيزة قال في مطلعها:


في شمال العاصمة مسقط الراس انتويت
المزيرع حملتني سلام اهل رماح
وقصيدة عاطفية يقول في مطلعها:
يوم دار الفكر.. بك روحه وجيه
ثم تخيلتك على صدر المرايا
واخرى قال في مطلعها:
يا منتهى الشرهة تجيك المشاريه
النفس لاجرحت يبين زعلها..

وقصيدة وطنية.. وقصائد أخرى نالت استحسان الحضور كما القى الشاعر ضيدان المريخي مجموعة من قصائده الوطني منها والعاطفي وحظيت بقبول وتفاعل الجمهور معها ومن تلك القصائد.. قصيدة كتبها في عنيزة ويقول في مطلعها:


يا الله عساها على النية تساهيل
هذا المساء يختلف شكله ولونه
وقصيدة وطنية قال في مطلعها:
تحدث التاريخ عن صدق الاحلام
يروي تفاصيل الزمن في كتابه
وعاطفية قال في احد ابياتها:
ما قدمها الا المحبة والشعور القراح
بغيابها ما ذخرته كود لو صالها
ومجموعة اخرى من قصائده الرائعة..

كما القى الشاعر نايف المطيري باقة من قصائده التي تنوعت في اغراضها ومنها تلك القصيدة التي كتبها في والده «رحمه الله» واهداها لكل من فقد والده.. حيث يقول في احد ابياتها:


غايب الاسم لكن حاضر الذكر دايم
لو يغيب الجسد طاريه ما غاب ليله
والقى قصيدة وجدانية قال في مطلعها:
تعبت اجمع شتات العمر من لوعة الى ترحال
تعبت اضمد جروح الخفوق وقسوة احزانه
والقى قصيدة في عنيزة قال في بيتها الاخير:
والعنود اللي تماري في نسبها مع حسبها
هي «عنيزة» ياسمينة من غدت له ياسمينه

وقدم مجموعة قصائد أخرى لاقت صدى رائعاً من حضور الأمسية..
لقطات من الأمسية
* حضر مجموعة من الشعراء والاعلاميين منهم: الشاعر محمد السبيل والاعلامي عدنان الدخيل والشاعر عبدالعزيز السناني والشاعر هجاج الرسوس والشاعر سليمان الرشيد والشاعر فارس ابو اثنين والشاعر فيحان المطيري.
* كان الحضور الجماهيري كثيفاً مما دعا القائمين على تنظيم الامسية بتوفير شاشة عرض لتنقل ما يدور داخل صالة الامسية للجمهور الحاضر في خارجها.
* الشعراء الثلاثة.. ابدوا سعادة كبيرة بحضورهم بعنيزة واقامة امسية فيها وشكروا حفاوة اهلها الكرام وحسن استقبالهم وكريم ضيافتهم.
* كانت علامات الرضا ترتسم على محيا حضور الامسية.
* نجاح الأمسية يجير بعد توفيق الله لجهد الأستاذ فهد الوهيبي رئيس النادي العربي والمهندس يوسف الناجم رئيس النشاط الثقافي في النادي.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved