| مدارات شعبية
ينام بعض الوقت..
ويلهو في باقيه..
ويستيقظ في ضائعه..
ثم يمسك بالورقة والقلم ويبدأ بكتابة بعض هموم الشعر.. ليس لها دافع، سوى إحساسه الوهمي بانه احد اركان هذه الساحه..
وكل يغني على ليلاه..
فالمبتدئ يمارس هذا الدور في محيطه «بمجرد نشر مقال او قصيدة»..
و«المعتّق» يمشي الهوينا،. خوفا من مضايقة المعجبين..
حتى صرح احدهم بانه يتحرج من التسوق لذات السبب!!
«اله واكبر يا..»
«وياليل ياساري» بين ذاك المبتدئ وهو المعتّق..
فيجتر احدهم القلم بعد ان يستيقض آسف بعد ان ينام ليستنزف الاكسجين من حولنا، بذلك الموضوع الباهت، المكرر مرات ومرات.. ليس الا لنومه العميق!!
فلم يكلف نفسه بالاطلاع و القراءة، لكي يضيف الجديد، او يعقب على موضوع، او يصحح آخر، المهم الا يلوك المواضيع التي كُتب عن بعضها قبل يومين!!
***
ليس منا من هو براء عن هذا التكرر، ولكن في حدود التأكيد او التعقيب، او التوضيح،... الخ اما ان يكون بصورة فاضحة فهذا المرفوض، ولكي تتضح الصورة اضرب مثالا على ذلك:
فلو ان فلانا من الناس كتب عن «اهمية طرق اغراض الشعر المختلفة» فكتب الآخر بعده بوقت قصير، نفس الموضوع وبنَفَس ورتم واحد، وكأنه لم يقرأ الموضوع البتة..
فلو قرأ الموضوع بتمعن، لطرقه من زاوية اخرى تثري عقلية القارئ..
فالموضوع الواحد بالامكان ان يكتب فيه اكثر من شخص، ولكن من زوايا واتجاهات مختلفة، تُعطي حصيلة جيدة بتجميع تلك الافكار حول نفس الموضوع.
ختاماً اذكر نفسي اولا، ومن يطرق هموم وأفراح هذه الساحة، بألا يرسم نفس الزاوية والاتجاه، ويستبعد الورق الكربوني!!
وعلى رأي الكاتب القدير عبدالرحمن السدحان «القراءة ثم القراءة ثم القراءة ثم الكتابة».
****
إضافة
يقول الشاعر الكبير ابن مسلم:
ياما تشوف من العجب ما يعنيك
ان متع الله في حياتك وطول |
Fozanalmadi@hotmail.com
|
|
|
|
|