| الريـاضيـة
غاب أحمد ضاري حارس مرمى فريق الهلال الكروي منذ انتقاله من نادي التعاون قبل عامين ولم يستطع اقناع أحد من المديرين الفنيين الذين أشرفوا على فريق الهلال بمستواه ليشارك أساسيا لاسيما بعد انتقال محمد الدعيع الذي أصاب انتقاله إلى فريق الهلال الحارس أحمد ضاري بحالة يأس ذلك لأنه لم يلعب أساسيا قبل مجيئه فكيف يكون له موقع في فريق حارسه الأساسي الدعيع وبديله حسن العتيبي؟!
كل هذه الضغوط لاشك انها ساهمت في تدهور حالة ضاري النفسية الذي كان يأمل وقت انتقاله بالنجومية والاضواء غير ان الرياح جرت بما لا يشتهي فأصبح )رقماً( ثانويا في فريق الهلال غير ان هذه المبررات لا تمنع أحمد ضاري ان يتعامل مع رجال الاعلام ب)قبضة( اليد كما فعل مع أحد الزملاء الذي وقع ضحية ل)لكمتين خطافيتين( يبدو ان قوتهما هي كل ما استفاده ضاري من التمارين في نادي الهلال!!
والقصة التي رواها »شاهد عيان» تحكي ان الزميل الصحافي طلب من ضاري حديث صحفي غير ان ضاري اعتذر منه وذلك من حقه غير ان الزميل ألح في الطلب حتى ضاق ذرعا ب)رفض( ضاري فقال له: )تكفى يا الدعيع(!! وهي جملة أراد بها الزميل اثارة اعصاب ضاري وتحقق له ما أراد وجاءت النتيجة أسرع وأقوى مما توقع ب)لكمتين( وجهها ضاري الى )وجه( الصحافة الرياضية!!
الزميل حسب الرواية التي جمعت عليها الصحف التي نشرت الحادثة أخطأ في تصرفه وأساء الى نفسه وأعطى للآخرين فرصة )إهانة( الصحافة الرياضية فقد كان من المفترض ألاّ يتعمد استفزاز ضاري بتلك العبارة التهكمية!! ورغم ان الزميل الصحفي كان البادئ في ارتكاب الخطأ إلا ان ذلك لا يعطي ضاري حق الاقتصاص منه ب)اليد( فلسنا خاضعين لشريعة الغاب ولسنا في نادي )كل من ايده اله( فضاري أساء لنفسه هو الآخر بتجاوبه مع الاستفزاز وأساء لنادي الهلال الذي اشتهر بحسن تعامل منسوبيه مع رجال الاعلام باختلاف ميولهم الرياضية وقد كان بامكانه ان )يبلغ( إدارة الفريق بالاساءة التي تعرض لها ويطالب باتخاذ الاجراءات الرسمية بمخاطبة المسؤولين في الجريدة التي ينتمي اليها الزميل وكشف تفاصيل الحادثة لهم وبذلك يكون ضاري قد )اقتص( لنفسه وحافظ على السمعة الحسنة التي يتمتع بها بين زملائه في الفريق وعلاقته الطيبة مع الصحافة الرياضية.. وللأسف فإن هذه الحادثة مرت مرور الكرام على إدارة نادي الهلال فلم نقرأ أن الادارة اتخذت اجراء رسميا يضمن عدم تكرار ما حدث من صحفي آخر ولاعب آخر وما دامت الامر تسير ب)طريقة ضاري( والصحافة الرياضية تتعامل معها على أنها حادثة طبيعية فلاشك ان هناك المزيد من الحوادث التي يقع ضحيتها الصحافيون الرياضيون دون ان يجدوا من يدافع عن حقوقهم.
ذبذبات
إذا رأت إدارة نادي الهلال ان اللاعب أحمد الدوخي أو غيره من اللاعبين المحترفين لا يستحق ان يدفع مقابل تجديد عقده مبلغا مرتفعا فلتتركه للأندية التي ترى انه يستحق وبالتأكيد فالدوخي يستحق الملايين التي اعطيت لآخرين.
تعمد بعض الزملاء الكتاب )حشر( البطولة الرسمية المعترف بها من الاتحاد الدولي )فيفا( والتي حققها فريق الشباب الكروي بفوزه بكأس الكؤوس الاسيوية مع البطولتين )الوديتين( التي اقيمتا لأهداف سامية لا خاسر فيها واللتين فاز بهما الهلال والاتحاد وفي ذلك هضم لحقوق الشباب الاعلامية.
يكاد يكون فيصل المطلق عضو شرف نادي الرياض العضو الوحيد الذي يجاهد من اجل انهاء ازمة عدم وجود مرشح لمنصب الرئيس بدعوته لعقد اجتماعات اعضاء الشرف وحرصه على تقريب وجهات النظر ومع ذلك فهو يواجه حربا خفية من أناس يبحثون عن مصالحهم الشخصية ويحاولون ابعاد المطلق رغم انه الأكثر تأهيلا لدعمه ماديا واعلاميا لعله يقبل رئاسة النادي.
|
|
|
|
|