| الريـاضيـة
* كتب.. عبدالله المالكي:
^^^^^^^^^^^^^
قدم لاعب فريق الهلال الدولي نواف التمياط خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الامير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز عضو شرف نادي الهلال الذي قام بزيارته هناك في باريس للاطمئنان عليه بعد اجراء العملية الجراحية.
وقال التمياط حقيقة انا عاجز عن الشكر لسموه الكريم ووقفته الدائمة واهتمامه الكبير بنا كلاعبين وهذا ان دل فانما يدل على حب اعضاء شرف نادي الهلال لفريقهم.
^^^^^^^^^^^^^
واضاف قائلا اشكر ايضا سمو الامير فهد بن محمد عضو شرف نادي الهلال الذي شرفني بزيارته واطمأن على صحتي في باريس واقدم له جزيل الشكر.
من جهة اخرى استغرب نواف كثرة الاخبار حول العروض المقدمة له من فريقي الاتحاد والاهلي وقال هذا الكلام غير صحيح ولم اجتمع مع اي عضو شرف سواء كان اتحادياً او اهلاوياً ووجود اعضاء شرف الهلال الامير فيصل بن سلطان والامير محمد بن فهد خير شاهد على ذلك وحقيقة يجب ان تكون هناك معاملة من قبل الاعلام والوقوف على الحقيقة فانا لاعب مريض في الوقت الراهن اخضع للعلاج للعودة لمستواي وانا لا اعرف ماهي قصة هذه العروض الوهمية وماهو هدفها.
ومضى نواف قائلا انني اؤدي تدريباتي من التاسعة صباحا وحتى الخامسة عصرا بشكل يومي كيف افرغ نفسي لمثل هذه المقابلات والتفاوض في امور الحديث عنها غير مفيد في الوقت الحالي.
وانا الآن اسعى الى البحث عن مركز تأهيلي آخر بعد ان أنيهت المرحلة الاولى وهي عملية ثني الركبة وأبدى فرناندو تفاؤله الكبير من سير البرامج العلاجي.. وبعد الايام الأربعة القادمة سوف اتخلى عن العكازين واقف على قدمي وابدأ في عملية التقوية من خلال صالة الحديد وتقوية العضلات عن طريق السباحة.
ومدى توفير الاجهزة المتطورة في المركز الذي يبحث عنه فرناندو سوف تحدد عودتي للرياض.
واكد التمياط انه في الوقت الراهن لايستعجل العودة للملاعب الرياضية مؤكدا ان امامه ستة اشهر للشفاء من اصابته لكي يعود للملاعب في افضل حالاته وكامل استعداده وتمنى نواف عدم الاستعجال لانه ربما تكون هذه العودة غير صالحة.وعن نهاية عقده مع الفريق الهلالي قال عقدي ينتهي في شهر خمسة اي بعد ثلاثة اشهر ولكن لم يكن هذا همي بقدر ما اسعى الى العودة وانا في كامل استعدادي وجاهزيتي البدنية وعقدي مع الهلال لم افكر فيه اطلاقا.
وعن استمرار فرناندو معه قال فرناندو سوف يغادر خلال اليومين القادمين الى بلاده وتواجده في باريس فقط كان للاطمئنان على حالتي الصحية.
|
|
|
|
|