| الريـاضيـة
منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وإلى يومنا هذا المعمور «ان شاء الله» كان ولايزال المسجد منبرا للدعوة للتمسك بآداب وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف.. كما كان مكانا للعبادة ولذا اعتبر أحد وسائل التربية باعتباره عاملا رئيسياً في الحث على الالتزام بالسلوك الحق قولا وعملاً.
فعلى الرغم من تعدد وسائل التربية من مدرسة ووسائل اعلامية مختلفة.. فإن المسجد لايزال مؤثراً.. ويبقى كذلك بمعايشة لظروف المجتمع وأوضاعه القائمة.
بالتأكيد.. لم أضف أي جديد لدى القارئ من حيث المقدمة لقناعة راسخة بأنها تتأتى من ضمن تداعياته .. وإنما كنت بصدد الحديث ان مايدور في المجالس الرياضية والمنتديات الخاصة وعلى أعمدة الصحف مايحدث من سلسلة من العواقب الوخيمة ديناً ودنيا بشأن «الدنبوشي» الذي بدأت تجتاح عينة مريضة وأخرى عشوائية الفكر تعكس مدى فراغ ينتابهم تجعل المعصية مجمعا لهم حديثاً. أؤكد بأنه ليس لجهلهم.. لكن الغفلة كما يقولون أناخت ركابها.. والتسويف أدلى بستاره.
مجدداً.. أقول ان مايدور في الشارع الرياضي خلال هذه الفترة من أحاديث وروايات عن المرض الدنبوشي سواء من تناوله طرحاً بخطأ متعمد أو بغيرة وحيث تأتي التعاليم الإسلامية واضحة بشأن القذف بها أو الحديث عنها تشويهاً واضحاً لإنجازات.. أو تشكيكا في قدرات الآخرين.
أقول.. كان تجاوب احد المساجد الواقعة في شمال الرياض واضحاً في الدعوة والحث بالبعد عن تلك العواقب التي قد لايحمد البعض عقباها.. وبدأ ذلك جلياً لدى اللاعب الدولي السابق «الخلوق» خالد الدايل حيث تضمن درسه في ذلك المسجد عن تلك الظاهرة الخطيرة والذي وصفها بالبعيدة عن القيم الإسلامية مسترسلاً لنخدع أنفسنا ونؤمن بأن الدنبوشي يأخذ طريقه للتطبيق لدى بعض الأندية. لماذا تقوم بالمعسكرات والتعاقد مع مدربين عالميين بآلاف الدولارات والاستعانة بنجوم عالمية وأخرى محلية واحتراف ومكافآت؟! والدنبوشي «عامل عميله»!
إذاً ربما تكون الأخطاء والفراغ العشوائي الذي دائماً يؤكد عدم مبالاة صاحبه وقلة الاهتمام هي من الأسباب التي تدفع البعض لتلك الأقاويل الخارجة عن المنطق الديني.
أحيي بصدق واعتزاز تلك الروح التي كان عليها نجمنا الدولي السابق خالد الدايل.. ويبقي الدور على الرياضيين الأكثر شعورا بالدين الإسلامي الحنيف بتفهمهم لابعاد ذلك الخطر.. والاستشعار على أنه قد يطال المقصرين والمخطئين به.. على الأقل ترتفع قيمته في المشاركة البناءة نحو دينه ثم وطنه وقبل ذلك نفسه التي لم يعد يعيرها أي اهتمام!!
آخر المطاف
عن أبي موسى «رضى الله عنه» قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ثلاثة لايدخلون الجنة مدمن الخمر، وقاطع الرحم، ومصدق بالسحر.
رواه أحمد، وابن حبان
MWAHBE @ HOTMAIL.COM*
|
|
|
|
|