| محليــات
* حائل - عبدالعزيز العيادة:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل مساء أمس الأول الأحد حفل تخريج الدفعة السابعة عشرة من طلبة كلية المعلمين بحائل بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل وصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سعود بن عبدالمحسن .
وقد بدأ الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة على مسرح كلية المعلمين بالقرآن الكريم.
ثم انطلقت مسيرة الخريجين يتقدمهم مديرو المدارس الملتحقون بالدورة الرابعة لمديري ووكلاء المدارس، ثم أُلقيت كلمة الخريجين، ألقى بعدها عميد كلية المعلمين بحائل الدكتور عثمان العامر كلمة رحب فيها بصاحب السمو الملكي أمير المنطقة وسمو نائبه واستعرض مراحل النقلة الحضارية والتعليمية التي شهدتها البلاد منذ عهد المؤسس المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه وحتى عهد رائد التعليم الأول خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني «حفظهم الله» مؤكدا أن الكلية أولت اهتمامها ببناء شخصية المعلم على أساس إسلامي راسخ ووفق معايير وزارة المعارف الهادفة الى تنمية القدرات وصقل ملكات الابداع والكشف عن المواهب، كما أولت اهتماما بدورات مديري المدارس لتواكب متطلبات التدريب وتنسجم مع متغيرات العصر في علم الإدارة، مشيرا الى إقامة اثنتي عشرة دورة متخصصة في إطار خدمة المجتمع مقدما شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن لدعمه المتواصل للكلية وللبرامج التعليمية واصفا تشريف سموه ورعايته لحفل التخريج بأنه وسام وتاج على رأس الكلية والخريجين.
ثم ألقى وكيل وزارة المعارف لكليات المعلمين الدكتور محمد بن حسن الصائغ كلمة أشار فيها الى أن أول معهد أنشئ في المملكة كان قبل نصف قرن خلال تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز مقاليد وزارة المعارف وبيّن أن عدد كليات المعلمين اليوم ثماني عشرة كلية في أرجاء البلاد تضم أكثر من ثمانية وعشرين ألف طالب يدرسون في تخصصات متنوعة. وأوضح أن عدد الخريجين من هذه الكليات بلغ خمسة وخمسين ألف معلم أسهموا في سعودة قطاع المعلمين في المرحلة الابتدائية.
ولفت الى أن الحفل يتزامن مع مرور عشرين عاما على إنشاء كلية المعلمين بحائل التي خرجت ما يزيد على ثلاثة آلاف معلم.
وشكر في ختام كلمته أمير منطقة حائل على رعايته وتشريفه لهذا الحفل، اثر ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز كلمة بهذه المناسبة أعرب فيها عن سروره بتخريج كوكبة جديدة من طلاب الكلية وبارك سموه للخريجين وشكر أسرة كلية المعلمين وعلى رأسهم عميد الكلية الدكتور عثمان العامر مشيرا سموه الى أن تخريج 250 خريجا ضمن الدفعة السابعة عشرة لهو إنجاز نحمد الله ونشكره على توفيقه خصوصا وأن الحصول على درجة البكالوريوس شرط لدخول هذا المضمار.
وقال سمو الأمير سعود بن عبدالمحسن إنني آمل أن يأتي اليوم الذي تضم فيه منطقة حائل فروعا لمختلف الجامعات مشيرا سموه الى أن النواة تبلورت بوجود عدد من الكليات بالمنطقة مبديا سموه تفاؤله بالمستقبل ومثمنا جهود الكلية في خدمة المجتمع والتعليم المستمر.
وأضاف سموه ان المسؤولية جسيمة والعبء ثقيل وأن الأمل بأن يكون خريجو الكلية هم القدوة الصالحة لمجتمعهم والطليعة الواعدة لبناء مستقبل مشرق من خلال إعدادهم لأجيال الغد، مستعرضا سموه ما قدمته حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني في كل ما من شأنه إعداد معلمين مؤهلين قادرين على أداء مهماتهم على أكمل وجه موجهاً سموه كلمة للخريجين مؤكدا على أهمية المواقع التي سيتبؤونها.
ثم أعلن وكيل كلية المعلمين الدكتور مسلم خير الله أسماء الخريجين والمتفوقين والحاصلين على مراتب الشرف.
بعد ذلك قام الأمير سعود بن عبدالمحسن بتوزيع الشهادات على الخريجين كما قدم سموه درع الطالب المثالي للطالب الخريج شتيوي عزام الغيثي.
كما تسلم سموه درعا تذكاريا من وكيل وزارة المعارف لكليات المعلمين الدكتور محمد الصائغ.
بعد ذلك قام صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بافتتاح المعرض الفني والتراثي المقام بهذه المناسبة حيث قام سموه بقص الشريط إيذانا بافتتاحه ثم تجول سموه داخل المعرض يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل وصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سعود بن عبدالمحسن ووكيل الإمارة سعد بن حمود البقمي ومدير عام مكتب سمو أمير المنطقة المهندس أسامة بن عبدالرحمن أبا الخيل.
واحتوى المعرض على مخطوطات إسلامية ومشغولات يدوية وجلدية وصور فوتوغرافية بالإضافة الى الأواني التراثية والعملات القديمة.
وفي نهاية الحفل وفي مشهد أبوي كريم من سمو أمير المنطقة قام سمو الأمير سعود بن عبدالمحسن بالتقاط صور تذكارية متعددة مع خريجي الكلية نظرا لزيادة عدد الخريجين وحرصا من سموه على مشاركة جميع الطلاب الخريجين فرحتهم بهذه المناسبة.
|
|
|
|
|