| الاخيــرة
* كتب محمد العيدروس:
تصاعدت حدة الملاحظات التي رصدتها شركة الاتصالات السعودية حول العديد من مشتركي الهاتف «الجوال» الذين تقاعسوا عن تسديد مستحقاتهم للشركة وتجاوزت عدة ملايين من الريالات.
وعلمت «الجزيرة» من مصادر مطلعة في الشركة عن تشكيل لجان تحت مظلة ادارة متخصصة للتحصيل مهمتها متابعة المبالغ المستحقة وسرعة تحصيلها عن الجهاز ذات العلاقة كالشرطة والحقوق.
وتركزت أغلبية الديون المستحقة للشركة في الهواتف الجوالة وبقيت المستحقة على الهواتف الثابتة والآلي بصورة منخفضة.
وكانت الشركة قد نهجت مؤخرا أسلوب القطع التلقائي عن طريق الحاسب الآلي للحرارة عن الهاتف الجوال، إذا تجاوزت سعرها الحد الائتماني المخصص للجوال.
على صعيد آخر أوضح مديرعام المبيعات وخدمات المشتركين بشركة الاتصالات السعودية المهندس عايض بن موسى الشمراني بأن التعليمات المبلغة للموظفين بمكاتب المشتركين بجميع مناطق المملكة تقضي بعدم تسليم الفواتير الأصلية إلا لأصحابها فقط أو من يفوضه صاحب الفاتورة باستلامها رسميا، وعندما يراجع المستفيد من الهاتف مكتب الاشتراكات يكتفي بتسليمه الصفحة الأولى من الفاتورة حتى يتمكن من السداد، وطالب الشمراني عموم المشتركين بأهمية وضع صناديق بريد في نماذج طلب خدمات الاتصالات عند التقديم للمرة الأولى وأيضا ضرورة تحديث بياناتهم إذا وجد للمشترك صندوق بريد لضمان وصول الفواتير في أوقاتها.
وعليه أن يتأكد من تسجيل رقم الصندوق والرمز البريدي من خلال الاتصال على )902 907(.
ونوه في ختام تصريحه الى ان التعليمات الموجهة لجميع مناطق الاتصالات تؤكد دوما على وجوب التعامل مع فواتير المشتركين وما فيها من أرقام وبيانات بسرية تامة واحترام خصوصيات المشترك.
|
|
|
|
|